قالت جماعة الإخوان المسلمين إن «أبناء الجماعة في بريطانيا ودول العالم ملتزمون بقوانين البلاد التي يتواجدون فيها ولا ينقضونها»وذلك في تعليق على إعلان السلطات البريطانية «إجراء مراجعة لفلسفة وأنشطة جماعة الإخوان المسلمين بشكل عام». وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أمر بإجراء مراجعة لفلسفة وأنشطة جماعة الإخوان المسلمين بشكل عام، مشيرا إلى أن «المراجعة ستشمل نشاط الجماعة داخل بريطانيا، وتأثيرها على الأمن القومي البريطاني والسياسة الخارجية بما يشمل العلاقات المهمة مع دول في الشرق الأوسط». وجاء في البيان أن «المراجعة ستشمل فسلفة الجماعة وقيمها وسياساتها وتاريخها داخل وخارج الحكومة واتصالاتها وأيضا ما يتردد عن ارتباطها بالتطرف». وبشأن تواجد عدد من أعضاء الجماعة على الأراضي البريطانية، قالت الجماعة «نؤكد على أن أفراد الإخوان المسلمين الذين خرجوا من أقطارهم والمتواجدين ليس فقط في بريطانيا بل وفي دول العالم المختلفة تلتزم جيدا بتنظيم وقوانين البلاد التي يعيشون فيها كعقد شرعي لا يمكن نقضه». وأعلنت الجماعة استعدادها الكامل «التعاون مع كافة الجهود للوقوف على منهاجها ومواقفها». وقالت الجماعة «مما أثار دهشتنا أن الإدارات البريطانية المتعاقبة كانت دوما من أخبر الجهات عن مواقف الجماعة وسلمية منهجها، والتي (الجماعة) لم ولن تغير من مبادئها ومنهاج عملها حتى يومنا هذا بالرغم من كل ما تواجه به من إيذاء وظلم وقتل واعتقال لأعضائها».