في إطار تداعيات الأزمة الأوكرانية، يعتزم الاتحاد الأوروبي إعادة صياغة سياسته في التقارب مع الجوار الشرقي. وذكرت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج» الألمانية الصادرة الاثنين، أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبولندا سيدلون ببيان حول هذا الشأن في وقت لاحق من اليوم نفسه، في بداية اجتماعهم الذي يعرف باسم «مثلث فيمار». وقال «شتاينماير» في تصريحات للصحيفة إن عرض تعزيز التعاون مع دول الجوار الشرقي لا يزال ساريا، وأضاف: «يتعين أن تعكس سياستنا الظروف السياسية بصورة مناسبة. إننا لا ندفع جيراننا الشرقيين إلى قرارات (إما هذا أو ذاك)». وعلى خلفية الأزمة الأوكرانية واجه الاتحاد الأوروبي اتهامات بدفع القيادة الأوكرانية السابقة إلى أحضان روسيا بسبب سياسته التقييدية في التقارب مع الجوار الشرقي. ويسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ سنوات لإعادة جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق في اتحاد جمركي. ومن ناحية أخرى، ذكر «شتاينماير» في تصريحات لصحيفة «تورينجيشه لاندستياتونج» الألمانية أنه يعتزم إجراء مشاورات مع نظيريه الفرنسي والبولندي حول كيفية مواصلة الجهود المشتركة لتجاوز الأزمة الأوكرانية.