قالت الغرف التجارية انها لم تتلقي اية اخطارات رسمية من الاجهزة الحكومية المعنية بشأن تعميم استخدام الكروت الذكية في الحصول علي الوقود اللازم لها من المحطات وقال الدكتورحسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالغرف التجارية انه لم يصدر اية قرارات حكومية بشأن البدء في تعميم استخدام تلك الروت في كل المحطات المنتشرة علي مستوي الجمهورية غير انه اشار الي انة يجري استخدام تلك الكروت بشكل تجريبى في بعض محطات الوقود الكبري بشكل محدود واضاف في تصريح خاص ل المصري اليوم ان الحكومة لم تقرر بعد موعد تعميم استخدام الكروت الذكية لافتا الي ان التعميم يحتاج قرار من رئيس الجمهورية او رئيس الحكومة واشار الي ان هيئة البترول انتهت من تنفيذ المرحلة الاولي والثانية لمنظومة مراقبة وضبط تداول المنتجات البترولية المدعمة وتعميم الاجهزة الالكترونية الخاصة بربط محطات الوقود مع المستودعات التى تغذيها بالوقود وايضا الاجهزة الخاصة التى تتعامل مع كروت الوقود الذكية لمالكي السيارات علي مستوي 2664 محطة علي مستوي الجمهورية واضاف انه حتى الان تم اصدار نحو 2 مليون كارت ذكي لملاك وسائقي السيارات وباقي استخراج ما يتراوح بين 2.5 الي 3 مليون كارت لافتا الي انه لم يتم الاتفاق بعد علي نظام توزيع الوقود الخاص باحتياجات المزارعين – السولار – الذي يشيع استخدامة للمعدات الزراعية وبالنسبة لكوبونات البوتجاز اشار الي ان موقفها لا زال عالقا منذ قيام الدكتور حازم الببلاوي رئيس الحكومة السابق بالغاء قرار سلفة هشام قنديل رقم 12 لسنة 2012 الخاص بتعميم استخدام كوبونات صرف انانبيب البوتاجاز المدعمة وتوقع عرفات ارجاء تفعيل وتعميم كل من منظومتى ضبط توزيع الوقود والبوتاجاز المدعمين الي ما بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة حتى لا يساء فهمها اواستخدامها بشكل سلبي وقالت مصادر بوزارة البترول ان هتناك عملية تطبيق تدريجي لاستخدام كروت صرف الوقود الذكية في بعض المحطات العمومية العامة والواقعة في مناطق ومحاور حيوية خاصة تلك التى تمتلك فعليا مقومات التطبيق مشددا علي ان التطبيق التدريجي او حتى بعد التعميم علي كل المحطات لن يشمل تحديد حصة شهرية او سنوية من الوقود المدعم لكل سيارة واشارت المصادر الي ان الاستعدادات للتطبيق لم تبلغ ذروتها فيما يتعلق بماكينات التعامل مع الكروت الصادرة لمالكي وسائقي السيارات حيث لم تصل نسبة استخراج تلك البطاقات الي 40 % من اجمالي العدد المطلوب لكل المركبات بمختلف انواعها وقالت المصادر ان الغرف التجارية وكافة محطات الوقود لم تتلق حتى الان خطابات رسمية من الحكومة تفيد التأجيل او بد التعميم والتطبيق في كل المحطات حتى الان واشارت المصادر الي ان بدء التعميم في مرحلة لاحقة قد تبدأ بالبنزين وحده علي ان يتبعه السولار بعدة اشهر متوقعة ان يكون ارجاء التطبيق الي ما بعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة . وقال وحيد أبو زيد ، رئيس نقابة متعدي توزيع الوقود ، أن تطبيق منظومة توزيع الوقود بالكروت الذكية قد تستغله الجماعه الارهابية بإفتعاله إختناقات وزحام أمام المحطات لتظهر فشل المنظومة وأضاف أبو زيد ل " المصري اليوم " ، أن النقابه تؤيد التطبيق لافتا الي أن الهيئة العامة للبترول سبق لها ان شكلت لجنة وزارية تضم ممثلي وزارات " البترول ، التموين ، المالية "، والهيئة ، مباحث التموين والغرف التجارية ، والنقابة" لحل جميع المشاكل المتوقع ظهورها مع بدء التعميم والتطبيق منذ يناير الماضي .
