قال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والري، إنه تم الانتهاء من نسبة تنفيذ بلغت 32.5% من الأعمال المدنيه لإنشاء قناطر أسيوط الجديدة، بتكلفة إجمالية 4 مليارات جنيه. وأشار «عبد المطلب» إلى أنه بالرغم من الظروف التي تمر بها البلاد فإن مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية تمكن من الابتعاد عن هذه المشاكل حيث تفوقت معدلات التنفيذ على المعدلات المقررة. أضاف وزير الري، في تصريحات، الأربعاء، أن قناطر أسيوط تسهم في تحسين الري في زمام قدره 1.65 مليون فدان وتحسين الملاحة النهرية ومحور مروري جديد لربط شرق وغرب النيل، وإنتاج 32 ميجاوات كهرباء قيمتها 15 مليون دولار سنويًا وهو ما يعني توفيرها لموازنة الدولة، ويوفر 2500 فرصة عمل. وأشار «عبد المطلب» إلى أن هناك متابعة للآثار البيئية التي تتعرض لها منطقة مشروع قناطر أسيوط الجديدة، ومنها التأثيرات على المياه الجوفية بالمنطقة، والثروة السمكية بمجرى النيل والعناصر الطبيعية لمياه النيل ونوعيتها باتخاذ الأساليب العملية والتكنولوجيا. أكد الوزير أن الإدارة البيئية للمشروع تقوم بالمراقبة المستمرة لتلوث الهواء بالأتربة والوصول به إلى الحد المقبول عن طريق رش الطرق الداخلية للمشروع بصفة مستمرة بالمياه وذلك بالاشتراك مع جهاز شؤون البيئة بأسيوط للتغلب على أي آثار سلبية. وتابع أن إجمالي أعمال الخرسانة المسلحة التي تم صبها بمنطقة الأهوسة ومحطة الكهرباء بلغت «30 ألف متر مكعب، كما تم الانتهاء من جميع الاختبارات المطلوبة لأعمال الحماية التي سيتم تنفيذها أمام وخلف مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية. وأوضح الوزير أنه يتم حاليًا مراجعة التصميمات الخاصة للتوربينات والأبعاد الخرسانية بالتعاون مع المكتب الاستشاري ومنها أيضًا رسومات التركيب النموذجي لمكونات التربينات الأساسية، وأشكال مسارات نظام ضغط الزيت وضغط الهواء وأنظمة التجفيف والصرف، وخطة التفتيش والاختبارات التي سوف يتم القيام بها.