لن يمحى فوز تشيلسي على أرسنال بسداسية نظيفة في الأسبوع الحادي والثلاثين من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز من ذاكرة المدير الفني للمدفعجية، آرسين فينجر، فهزيمته التاريخية تلك كانت في مباراته رقم 1000 كمدير فني مع أرسنال، كما لن ينساها مطلقا النجم المصري المحترف في صفوف البلوز، محمد صلاح، بعدما سجل هدفه الأول بالقميص الأزرق فى بريميرليج. وارتفع رصيد متصدر البطولة حتى الآن تشيلسى إلى 69 نقطة، بفارق 4 نقاط عن وصيفه ليفربول، الذي سحق كارديف سيتي بستة أهداف مقابل ثلاثة ولا يزال لصاحب المركز الثانى مباراة مؤجلة. الفارس الثالث المنافس على قمة بريميرليج، مانشستر سيتي، حقق هو الآخر فوزا عريضا على حساب فولهام بخماسية نظيفة تخطى بها أرسنال بنقطة واحدة نحو المركز الثالث برصيد 63 نقطة ويمتلك في جعبته ثلاث مباريات مؤجلة، الفوز فيها كلها يضعه فوق القمة منفردا. انتهت مباريات الأسبوع 31 كلها بفوز أحد الفريقين، بنسبة 100%، ولعبت الأرض مع أصحابها في سبع مواجهات، بينما فاز الضيوف في ثلاث مباريات، وكان الفوز الأكبر هذا الأسبوع بالطبع في مباراة تشيلسي وأرسنال المذكورة عاليا، بينما شهدت مباراة كارديف سيتي وليفربول اهتزاز الشباك 9 مرات في فوز الأخير خارج ملعبه «6/3»، وهو الفوز السادس على التوالي لليفربول في بطولة الدوري. تمزقت الشباك ب42 هدفا هذا الأسبوع، بمعدل «4.2 هدف / مباراة»، وكان نصيب أصحاب الأرض منها 26 هدفا «61%» مقابل 16 هدفا للضيوف، وشهدت الأشواط الأولى تسجيل 24 هدفا مقابل 18 في الأشواط الثانية، وكانت أغزر فترات التهديف في المباريات هي ربع الساعة الأوسط من الأشواط الأولى «ق16 – ق 30»، حيث اهتزت الشباك عشر مرات خلال تلك الفترة. الجبهات اليمنى الهجومية للفرق كانت الأكثر تفوقا وأحرزت الفرق عبرها 19 هدفا مقابل 6 عبر اليسرى، بينما سجل 17 هدفا من الهجوم في العمق.. وكانت الجبهة اليمنى هي كلمة السر في مباراة «كارديف سيتي/ليفربول» حيث سجل الأول 3 أهداف عبرها وسجل الثاني 4. التسديدات بعيدة المدى نجحت في فك شفرات المرمى ست مرات، بينما سجل 36 هدفا من داخل مناطق الجزاء «85% من إجمالي الأهداف»، واستخدمت الرؤوس في تسجيل 6 أهداف مقابل 19 هدفا بالأقدام اليمنى و17 باليسرى. 35 هدفا تم إحرازهم من ألعاب متحركة مقابل 7 أهداف من ركلات ثابتة، وشهدت مباراة إيفرتون 3/ 2 سوانزي سيتي أكبر عدد من الأهداف عبر ضربات ثابتة «ركلتا جزاء وركلة ركنية» من إجمالي 4 ركلات جزاء ناجحة و3 ركنيات، وكان الكرواتي نيكيتشا ييلافيتش قد أضاع ركلة جزاء في فوز فريقه هال سيتي على حساب وست بروميتش بهدفين نظيفين. استخدمت البطاقات الملونة 35 مرة خلال مباريات هذا الأسبوع، 32 منها صفراء و3 بطاقات حمراء «أبرزها كانت حالة طرد مدافع أرسنال كيران جيبس بدلاً من زميله لاعب الوسط أليكس أوكسليد تشامبرلين على الرغم من اعتراف الأخير بلمس الكرة بيده» وهي الحالة التي أثارت جدلا واسعا خاصة مع اعتراف الحكم أندري مارينير بارتكابه خطأ في تلك الواقعة، وتناولت بعض التقارير احتمال استبعاد مارينير من إدارة أي مباراة فيما تبقى من عمر بريميرليج. وشهدت مباراة نوريتش سيتي وسندرلاند، والتي انتهت بفوز الأول بهدفين نظيفين، أكبر عدد من البطاقات الملونة، والتي وصلت إلى ثماني بطاقات، كان نصيب الخاسر منها 6 بطاقات أحداها حمراء مقابل بطاقتين صفراوين للاعبي الفائز. سجل لويس سواريز، مهاجم ليفربول، «هاتريك» هذا الأسبوع ليرفع رصيد أهدافه إلى 28 مبتعدا تماما عن أقرب منافسيه، زميله دانييل ستوريدج الذي سجل هدفا هذا الأسبوع، بفارق 9 أهداف.. كما سجل الإيفواري يحيى توريه أول هاتريك له بقميص مانشستر سيتي، والأول في مسيرته الكروية «اثنان من ركلتي جزاء»، ليرفع إجمالي رصيد أهدافه إلى 16 هدفا، منها 5 ركلات جزاء، احتل بهم المركز الثالث في ترتيب الهدافين. 1- هدف مانشستر يونايتد الأول في مرمى وست هام بقدم واين روني في الدقيقة 8 2- هدف مانشستر سيتي الثالث في مرمى فولهام بقدم يحيى توريه في الدقيقة 65 3- هدف نوريتش سيتي الثاني في مرمى سندرلاند بقدم أليكساندر تيتي في الدقيقة 33
