تظاهر مئات الأشخاص في الرباط، الأحد، من طلاب وخريجين عاطلين عن العمل وناشطين، للمطالبة بإصلاحات اقتصادية واجتماعية. وتجمع المتظاهرون أمام البرلمان للمطالبة بالإصلاحات، وإحياء ذكرى «القمع الدموي» لمظاهرة طلابية جرت في 23 مارس 1965، وجرت تظاهرتهم بهدوء، في ظل انتشار غير ظاهر لعناصر الشرطة ولم يسجل خلالها أي حادث. وأطلق المشاركون في المظاهرة شعارات تندد بالموازنة الضئيلة المخصصة للتعليم وتطالب بتعميم المنح الدراسية. ومن بين المتظاهرين أعضاء في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الجمعية المستقلة التي تعتبر من أبرز منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب والتي اتهمت هذا الأسبوع السلطات بشن حملة «قمع» ضدها. وشارك في التظاهرة كذلك خريجون عاطلون عن العمل، وهؤلاء يتظاهرون منذ سنوات في شوارع الرباط للمطالبة بتوظيفهم في القطاع العام.