تحدت مجموعة من السفن والطائرات الدولية، تحت قيادة استراليا الطقس بالغ السوء الجمعة لتمشيط مساحة تصل إلى 23 ألف كيلومتر من جنوب المحيط الهندي، بحثا عن حطام محتمل للطائرة الماليزية المفقودة. وتم إنزال عوامات بإمكانها التقاط أي ذبذبات من الصندوق الأسود للرحلة الجوية في منطقة البحث التي تبعد نحو 2500 كيلومتر جنوب غرب بيرث، حيث أظهرت صور التقطتها أقمارا اصطناعية وجود أجسام عائمة ربما تكون أجزاء من جسم الطائرة المفقودة. يذكر أن 6 سفن تجارية موجودة بالفعل في المنطقة أو تبحر إليها مدعومة ب4 طائرات استطلاع بحري من استراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة. كما توجد حاملة السيارات النرويجية «سان بطرسبرج» بالفعل في منطقة البحث، غير أن الطقس السيئ يحد من وضوح الرؤية في واحدة من أبعد المناطق في العالم. وقال وزير النقل الاسترالي، وارن تروس، إن كل مرور جديد للقمر الاصطناعي يمكن أن يجلب صورا أفضل للحطام المحتمل، والذي تم تصويره للمرة الأولى في 16 مارس الحالي. وقال تروس لهيئة الإذاعة الاسترالية (إيه.بي.سي): «سيتواصل هذا العمل، سعيا للحصول على المزيد من الصور وبدقة أعلى حتى نكون أكثر ثقة بشأن مكان هذه الأجسام العائمة».