شهدت جلسة مجلس الأمن، الأربعاء، تراشقًا لفظيًا بين الولاياتالمتحدةوروسيا بسبب أزمة انضمام القرم لموسكو. وأعلنت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، سامنتا باور، أن واشنطن «مستعدة» لاتخاذ إجراءات إضافية في حال واصلت روسيا «اعتداءها أو استفزازاتها». وكانت «باور» تشير إلى العقوبات، التي قررتها الولاياتالمتحدة والأوربيون بعد انضمام جمهورية القرم إلى الاتحاد الروسي إثر استفتاء مثير للجدل. وخلال نقاش حول أوكرانيا في مجلس الأمن، حذرت «باور» أيضًا من أن «ما جرى في القرم لا يمكن أن يتكرر في مناطق أخرى من أوكرانيا»، في إشارة إلى شرق البلاد الناطق باللغة الروسية. وقالت: «ما قامت به روسيا أمر سيء بنظر القانون والتاريخ والسياسة وخطر». وأضافت: «يمكن للسارق أن يستولي على ما ليس له ولكن هذا لا يعطيه حق الملكية». ورد السفير الروسي، فيتالي تشوركين، على كلام السفيرة الأمريكية، معتبرًا أن «هذه الشتائم الموجهة لبلاده غير مقبولة». وقال «تشوركين»: «إذا رغب وفد الولاياتالمتحدة في تعاوننا حول مواضيع أخرى في مجلس الأمن فعلى السيدة باور أن تفهم ذلك».