كشف محمد وجدى رئيس قطاع الفروع الخارجية لشركة النصر للتصدير والاستيراد ان الشركة القابضة للصناعات الغذائية اعطت شركة النصر حق استيراد اللحوم السودانية لتوفير احتياجات المجمعات الاستهلاكية للشركة وحدها دون القطاع الخاص وهو ما ادى الى تخفيض اسعار توريد اللحوم الى الحكومة بمقدار خمسة الى ست جنيهات فى الكيلو ليصل سعر الكيلو فقط الى 34 جنيها مقابل 40 جنيها للقطا الخاص. واوضح - فى تصريح خاص ل المصري اليوم ان الشركة لديها تعاقدات خلال العام 2014-2015 تصل الى 100 مليون دولار لتغطية تكاليف استيراد ما يقرب من 25 الف راس ابقار و15 الف طن سمسم و500 طن زغب قطن وانواع اقطان مختلفة . واضاف انها تكثف تعاقدتها لتوفير احتياجات السوق المصري من اللحوم خلال شهر رمضان حيث تم شحن 3000 راس ماشية الاسبوع الماضى وسيتم شحن دفعه جديدة خلال الاسبوع المقبل وحتى نهاية ابريل 2000 راس اخري ، ليصل الى 10 الاف راس بقرة حيث سيتم توريد خمسة الاف راس خلال مايو ويونية استعدادا لرمضان مؤكدا ان عمر البقرة لن يزيد عن 3 سنوات وزنها لن يقل عن 350 كيلو جرام قائم . وتابع ان بعض المتعاملين فى مجال استيراد اللحوم للقطاع الخاص يوردون ابقار اثيوبية على انها سودانية واو انهم يدخلون ابقار باعمار كبيرة . ولفت الى ان الشركة تستورد نحو 15 الف طن سمسم ابيض نقى منهم 12 الف طن للقطاع الخاص كما يتم استيراد فول وعدس لصالح الشركة القابضة ،كما تورد نحو 30 الف طن سنويا من الشاى وتعتبر الشركة اكبر مورد رئيسي للشاى للسلع التموينيه من فرع الشركة فى كينيا . ولفت إلى أن هيئة السلع التموينه اعطت شركة النصرنحو 98 مليون دولار كتسهيلات لاستيراد المواد الغذائية مشيرا إلى ان الحكومة لاول مرة تدعم شركة النصر منذ ثلاث سنوات . وقال ان تراجع دور شركة النصر فى افريقيا يرجع الى عدم اهتمام القيادة السياسية منذ منتصف الثمانينيات وحتى الان بالعلاقات مع افريقيا وخاصة بعد حادث محاولة اغتيال الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى منتصف التسعينيات حيث تم اغلاق المكتب التجاري التابع لشركة النصر فى السودان وايضا مثيله فى القاهرة واستمر العلاقات منتقطعه حتى وافقت السودان على اعادة فتح المكتب المصري فى الخرطوم ، وحتى الان مازالت ترفض القاهرة فتح مكتب المركز التجاري السودانى فى القاهرة . واشار انه تحدث مع من منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة والاستثمار بشان اعادة فتح المكتب السودانى خاصة وانه مطلبا متكررا من رجال الاعمال فى السودان واكد ان وزير الصناعة وعد برفع الامر الى مجلس الوزراء واعادة فتح المكتب خلال اجتماعات اللجنة المصرية السودانية المشتركةفى القاهرة الشهر المقبل. واضاف ان المركز يسعى حاليا لاقامة معرضا دائم للمنتجات المصرية فى السودان لافتا الى التجربة التى تمت خلال عام 2010 حيث حقق المعرض نجاحا ملحوظا الى ان اصدرت السلطات السودانية قرارا مفاجئا بمنع دخول واستيراد 19 سلعة وكانت تمثل اكبر نسبة صادرات مصرية الى السودان خاصة الاثاث المصري . وهو ما ادى الى اغلاق المعرض. واشار انه يتفاوض مع وزارة التجارة السودانية بشان اقامة المعرض شرط استثناء المنتجات المصرية من الحظر . ولفت الى ان الشركة تدعيم دور القطاع الخاص سواء التصدير او الاستيراد من خلال التحرى عن المستثمرين الاجانب لضمان عدم التعامل مع غير الجادين او الوقوع فى عمليات نصب . كما ان الشركة تقدم تسهيلات المالية للمصدرين او المستوردين وتتحمل مخاطر الاقساط حيث انها تسدد كامل قيمة الشحنة للمصدر او المستورد بشرط وجود ضمانات ، مقابل عمولة لا تتعدى 3 % من اجمالى قيمة الصفقة ما يساعد ذلك على تنمية الصادرات المصرية ،كما يقوم بضمان جودة المنتجات للمستورد المصري مع توفير السعر المناسب له وقال حاتم العسقلانى مدير المركز التجارى المصري بالخرطوم حاليا ان المشكلة التى تواجه شحن الابقار هى عدم توافر الصنادل النيلية الكافية وعدم تجهيزها بالشكل الكامل كما انها قديمه حيث ان النقل يتم بريا من السودان حتى وادى حلفا وننتظر الصنادل النيلية لنقل الابقار على مراحل حتى بحيرة ناصر لتصل الى المجازر فى ابو سمبلمؤكدا ان السودان لديها ثروة حيوانية هائلة ولكن هناك صعوبات فى الشحن مؤكدا ان السودان خالية تماما من الامراض البيطرية المستوطنه
