استعادت القوات الصومالية المدعومة بقوات حفظ السلام الأفريقية «أميصوم»، صباح الأربعاء، السيطرة على بلدة وسط الصومال عقب انسحاب مقاتلي حركة «الشباب المجاهدين» الذين كانوا قد سيطروا عليها في وقت سابق، حسبما أفادت إذاعة «مقديشو» الحكومية. وذكرت الإذاعة أن «القوات المتحالفة بسطت سيطرتها الأربعاء، على بلدة فيدو، الواقعة بين إقليمي هيران وشبيلي الوسطى، بعد انسحاب مقاتلي حركة الشباب منها دون وقوع مواجهات مسلحة». وأوضحت أن «القوات المتحالفة بدأت فور دخولها البلدة عمليات تفتيش للمواقع التي كانت تتمركز فيها حركة الشباب قبل فرارها من البلدة للتأكد من سلامتها». وتواصل القوات الحكومية وبعثة قوة حفظ السلام الإفريقية معارك عنيفة ضد متمردي حركة الشباب في مناطق بجنوب ووسط الصومال، وسقطت، مؤخرا، مدن وبلدات كانت خاضعة لحركة الشباب في أيد القوات الحكومية. وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، قد تعهد في فبراير/شباط الماضي بالتخلص من حركة الشباب، معلنا عن خطة حكومية جديدة في عام 2014 تهدف للقضاء نهائيا علي الحركة المتمردة.