ألقت أجهزة الأمن في القاهرة، الإثنين، القبض على 5 أشخاص في حلوان، بتهمة تكوين تشكيل عصابي لسرقة محال المصوغات الذهبية، وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء لإرهاب المواطنين أثناء السطو على أحد محال الذهب، ما أدى لإصابة أحدهم. تلقى الرائد وائل غانم، رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، بلاغا، الخميس الماضي، من أمير حنا أنيس، 35 سنة، صاحب محل مصوغات، بأنه أثناء تواجده في المحل فوجئ بخمسة ملثمين بحوزتهم أسلحة آلية يستقلون سيارة ربع نقل يطلقون أعيرة نارية لإرهاب الأهالي، واستولوا على كمية من المشغولات الذهبية وزنت حوالي 1.1 كيلوجرام من داخل المحل، وفروا هاربين. توصلت التحريات لإصابة أحد الجناة بطلق ناري في الفك حال إطلاق المتهمين الأعيرة النارية، وأنه محجوز في مستشفى قصر العيني الفرنساوي للعلاج بعد انتحاله اسم «خالد عبدالفتاح السيد»، بينما يدعى «صبري ع.س»، 30 سنة، عاطل، مقيم في مركز الصف بالجيزة، وسبق اتهامه في 8 قضايا متنوعة، ومحكوم عليه في قضية قتل عمد بالإعدام، والسجن 5 سنوات في قضية سرقة بالإكراه، ومطلوب ضبطه وإحضاره في قضايا سطو مسلح على متجر، وسطو مسلح على سيارة، وسطو مسلح على مكتب صرافة، وسطو مسلح على مكتب بريد حلوان، حيث تم تعيين حراسة عليه. وبمراجعة كاميرات المراقبة الخاصة بالمستشفى تم تحديد أحد الجناة، الذي نقل المتهم المصاب للمستشفى، وتبين أنه يدعى «مصطفى م.ر»، 33 سنة، عاطل، مقيم بدائرة قسم شرطة التبين، ومحكوم عليه في 4 أحكام تبديد وضرب. تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع كل من «وليد أ.و»،30 سنة، عاطل، مقيم بالصف في الجيزة، وسبق اتهامه في 9 قضايا متنوعة «هارب من سجن وادى النطرون خلال ثورة 25 يناير في قضية خطف مقضي عليه فيها بالسجن 15 سنة»، ومطلوب ضبطه إحضاره في قضية سطو مسلح، و«إبراهيم.ع.م»، 30 سنة، عاطل، مقيم بالصف في الجيزة، ومحكوم عليه في قضية سرقة بالحبس 6 شهور، و«خالد. ص.ع»، عاطل، مقيم بالصف في الجيزة. وأضاف المتهم المضبوط أن المتهم الأول أصيب أثناء إطلاقهم الأعيرة النارية لإرهاب المواطنين حال هروبهم من مكان الحادث، وتم بإرشاده ضبط الأسلحة النارية المستخدمة في الحادث بإحدى العشش الخاصة بالمتهم الرابع في منطقة الشوبك بالجيزة، بالإضافة إلى ضبط المشغولات الذهبية المسروقة بالكامل، وباستدعاء المجني عليه تعرف على المضبوطات. تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات، وجارٍ ضبط باقي المتهمين الهاربين.
