خسر تشيلسي، متصدر قائمة ترتيب الدورى الانجليزي بهدف نظيف أمام آستون فيلا، في المباراة التى جمعت بينهما على ملعب الأخير ، ليتجمد رصيد البلوز، عند 66 نقطة بعد تلك الهزيمة الرابعة هذا الموسم محتفظًا بالقمة مؤقتًا ، في انتظار ما ستسفر عنه المباريات المؤجلة لمنافسيه على القمة . وحافظ ليفربول، على مركز الوصيف بعدما سحق مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة في ملعب الأخير والذي نال خسارته التاسعة حتى الآن في البريميرليج، بطريقة معتادة هذا الموسم ، كما حقق أرسنال فوزًا صعبًا على حساب توتنهام هوتسبير فى عقر داره بهدف واحد مقابل لاشى متمسكا بالمركز الثالث ، وعاد مانشستر سيتى بفوز من ملعب هال سيتى بهدفين نظيفين ولا يزال فى المركز الرابع . ليفربول يمتلك حاليًا 62 نقطة بفارق 4 نقاط عن المتصدر ولديه مباراة واحدة مؤجلة ، ورفع أرسنال رصيده من النقاط إلى 62 هو الآخر ولديه أيضا مباراة مؤجلة ، بينما يتبقى لمانشستر سيتى 3 مباريات مؤجلة ويحمل فى جعبته 60 نقطة . انتهت 9 مباريات فى الأسبوع الثلاثين بفوز أحد الفريقين ، مقابل مباراة واحدة فقط انتهت بالتعادل السلبى بين سندرلاند و كريستال بالاس ، وشهدت مباراة ساوثهامبتون و نورويتش سيتى اهتزاز الشباك بأغزر عدد من الأهداف فى مباراة واحدة ( 6 ) بعد فوز الأول على الثانى 4/2، بينما كان فوز ليفربول على مانشستر يونايتد بثلاثية هو الأكبر . نجحت الفرق على ملاعبها فى تحقيق الفوز 5 مرات ، مقابل 4 مرات لعبت الأرض ضد أصحابها ، ولم تحدث تغييرات كبيرة فى مراكز الفرق بجدول الترتيب حيث كان التغيير فس حدود الصعود أو الهبوط لمركز واحد فقط ، مع اقتراب الموسم من نهايته وصعوبة المواجهات . اهتزت الشباك بغزارة فى الأشواط الثانية من المباريات ، حيث أحرز 17 هدفًا خلالها مقابل 7 أهداف فقط سجلت فى الأشواط الأولى ، وكانت نهاية المباريات ما بين الدقيقة 76 و 90 ، قد شهدت كثافة تهديفية كبيرة اهتزت الشباك خلال 9 مرات ، بينما لم تسجل الفرق أى أهداف فى ربع الساعة الأوسط من الأشواط الأولى « ق 16 – ق 30 » . من إجمالى 24 هدفًا بمعدل 2.4 هدف / مباراة ، سجلت الفرق 12 هدفًا عبر الهجوم من العمق ، مقابل 12 هدفا عبر الأجنحة 8 من الأجنحة اليسرى و 4 من اليمنى، وأحرز اللاعبون 20 هدفًا 83% من الإجمالي، من داخل مناطق الجزاء مقابل 4 تسديدات فقط من خارجها . 17 هدفًا سُجلت بأقدام اللاعبين اليمنى مقابل 5 أهداف بالأقدام اليسري وهدفًا واحدًا بالرأس ، بينما أحرز المدافع الأسبانى خوان كالا، لاعب كارديف سيتي، هدف فريقه الوحيد في مرمى إيفرتون بعدما ارتطمت الكرة ببطنه وسكنت الشباك من تمريرة زميله بيتر يتنجهام ، وخسر فريقه تلك المباراة بنتيجة 1/2 . أحرزت الأهداف من ألعاب متحركة 19 مرة ، مقابل 5 أهداف عبر ركلات ثابتة،«ركلتا جزاء ، ركنية واحدة ، و مرتان من ركلة حرة مباشرة» ، وكانت مباراة مانشستر يونايتد وليفربول قد شهدت احتساب 3 ركلات جزاء لصالح الثانى ، أحرز ستيفن جيرارد، منهما اثنتين وأخفق فى الثالثة ، وهى كل ركلات الجزاء المحتسبة هذا الأسبوع . استخدم الحكام البطاقات الملونة 49 مرة ، بواقع ما يقرب من 5 بطاقات / مباراة ، وكانت مقسمة إلى 45 بطاقة صفراء مقابل 4 بطاقات حمراء . وشهدت مباريات أستون فيلا وتشيلسى ، سندرلاند وكريستال بالاس ، توتنهام هوتسبير و أرسنال، أكبر عدد من البطاقات المشهرة فى كل منها، 8 بطاقات . لاعبو توتنهام هوتسبير حصلوا على 5 بطاقات صفراء مقابل 3 للاعبى أرسنال ، وحصد تشيلسي انذارين وحالتى طرد مقابل 4 بطاقات صفراء للاعبي آستون فيلا ، وتساوى لاعبو سندرلاند و كريستال بالاس فى عدد البطاقات الصفراء 4 لكل فريق . ستيفن جيرارد نجم ليفربول ، و بيترأوديموينجي النيجيرى لاعب ستوك سيتى ، هما الوحيدان اللذان أحرزا هدفين هذا الأسبوع ، بينما سجل لويس سواريز، هدفًا في فوز فريقه العريض على مانشستر يونايتد ، ليرفع إجمالى رصيده التهديفى إلى 24 هدفًا مواصلا الابتعاد بقمة هدافى البريميرليج عن أقرب منافسيه ، زميله فى ليفربول دانيل ستوريدج صاحب ال 18 هدفًا .