قالت حركة تمرد في بيان لها، السبت، إن «الشعب المصري وفي القلب منه حركة تمرد استقبلوا خبر استشهاد 6 من أفراد الشرطة العسكرية بمنطقة مسطرد على أيدي مجموعة من العناصر الإرهابية الغادرة بمزيد من الحزن والأسى، ونؤكد أننا نقف وراء القوات المسلحة والشرطة في حربهم ضد الإرهاب، ونقدر دورهم الذي يقومون به منذ ثورة 30 يونيو في مواجهة الأخطار والمؤامرات التي تهدد الشعب المصري وأمنه وسلامته وفي إطار إدراكنا وفهمنا للأحداث التي تدور على الساحة». أضاف البيان أن «الجيش المصري وقوات الشرطة وفئات عديدة من الشعب المصري يتعرضون لعمليات استهداف مخطط لها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية وحليفتها (أنصار بيت المقدس) ذات الصناعة المخابراتية الدولية وبتمويل كامل من التنظيم الدولي للإخوان والتي تقوم بعمليات إرهابية بهدف إثناء الشعب المصري عن تحقيق إرادته». وطالبت الحركة بالقبض على قيادات الإخوان ممن هم خارج السجون بما في ذلك قادة الأسر والشعب والمناطق وكافة أعضاء الإخوان المسجلين وتطبيق عدالة سريعة وناجزة بحق قيادات الإخوان المسؤولين عن الوضع الحالي، ومواجهة كافة عمليات «أنصار بيت المقدس» بقوة وحسم. كما طالبت الحركة الأجهزة الأمنية بضرورة الحيطة والحذر، والوقوف دائما في وضع الفعل وليس رد الفعل ضد الجماعات الإرهابية، وتشديد الإجراءات على الحدود المصرية، وتدمير كافة المنافذ غير الشرعية التي تساعد على تدفق السلاح والإرهابيين إلى الداخل المصري. وقال محمد نبوي، المتحدث باسم حزب حركة تمرد، أن القضاء على الإرهاب يستوجب تكاتف المجتمع خاصة في ظل إصراره على ارتكاب الجرائم بصفة مستمرة، وطالب الأجهزة الأمنية بردع كل المتسببين في تلك الجرائم.
