قال الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة نجحت خلال أسبوعها الأول عقب العودة من إجازة نصف العام، في التصدي لمحاولات جماعة الإخوان المسلمين لتعطيل الدراسة، ولفت إلى أن نسبة الحضور في المدارس بلغت 92%. وأعرب الوزير خلال لقائه أعضاء المكتب التنفيذى، لاتحاد طلاب مدارس مصر، بحضور الدكتور مايسة فاضل، رئيس قطاع التعليم العام، وإبراهيم الشبكشي، الرائد العام للاتحاد، وأعضاء المكتب التنفيذي عن أسفه لوفاة طفلي الشرقية والمنيا، وأكد أنه سيتخذ الإجراءات القانونية حيال المتسببين في الإهمال الذي أودى بحياتهما، وطالب الطلاب بقراءة الفاتحة على روحيهما. وطالب الوزير الطلاب بضرورة التعود على العمل بشكل جماعي، وسماع الرأي الآخر، وأوضح أنه عند الاختلاف نلجأ إلى التصويت، ويجب أن ننصاع إلى رأي الأغلبية. ونوه إلى أنه ليس من العيب الرجوع عن الرأي في حالة اكتشاف خطأ، لأنه خيرٌ من التشبث به، ووجه حديثه للطلاب «كلنا نخطئ، وخيرنا هو من يعترف بأخطائه، ويتعلم منها». في السياق نفسه، انتظمت الدراسة بجميع مدارس الجمهورية خلال الأسبوع الأول لاستئنافها عقب العودة من أجازة نصف العام، البالغ عددها نحو 49 ألف و435 مدرسة، وسط حراسة أمنية مشددة من قبل قوات الداخلية والجيش، فيما وقعت اشتباكات بين طالبات مدرسة الأندلس الإسلامية بنات، وجماعة الإخوان وبين ومعارضيهم أمام باب المدرسة فى شارع النميس بمدينة أسيوط، كما استمرت نحو 99 مدرسة بالبدارى بمحافظة أسيوط في إغلاقها لليوم الخامس على التوالي، لسوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار بغزارة، كما واصل طلاب الجماعة بمدرستي دار حراء والأندلس، التابعتين للجماعة بأسيوط، والموضوعتين تحت الإشراف المالي والإداري لوزارة التعليم، مظاهراتهم لليوم الخامس على التوالي داخل فناء المدرسة للمطالبة بعودة إدارة المدرستين التابعة للجماعة، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة.