واصلت القرم تعزيز قواتها المسلحة الخميس قبل الاستفتاء الذي يجرى في شبه الجزيرة على الانضمام إلى الاتحاد الروسي. ووقف متطوعون في صفوف بمركز تجنيد في سيمفروبول لأداء القسم كأعضاء في جيش القرم الجديد الموالي لروسيا. وأقيمت مراسم أخرى الاثنين الماضي لتجنيد أعضاء في القوات الخاصة في القرم التي يقودها زعيم القرم الموالي لروسيا سيرجي اسكيونوف. وسيجرى الاستفتاء الأحد على الانضمام إلى روسيا. وتقول أوكرانيا والزعماء الغربيون إن الاستفتاء غير شرعي. وقال فلاديمير قنسطنطينوف رئيس برلمان جمهورية القرم، التي أعلنت نفسها دولة مستقلة، أن عملية انضمام القرم إلى روسيا ستستغرق ما لا يزيد على أسبوعين، بعد أن يصوت غالبية الناخبين لصالح الانضمام. وأضاف «قنسطنطينوف» إن عملية الانضمام تتضمن إجراء الاستفتاء العام في القرم وإعلان مجلسي البرلمان الروسية موافقتهما على انضمام القرم إلى روسيا، وتوقيع الرئيس الروسي للقرار بهذا الشأن. وكان برلمان جمهورية القرم قد قرر إجراء الاستفتاء بشأن مستقبل الجمهورية التي ترفض البقاء في أوكرانيا بعد تغيير عزل الرئيس فيكتور يانكوفيتش بعد احتجاجات شعبية حاشدة، وسيطرح على الناخبين الذين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع في هذا اليوم سؤالان أحدهما هل تؤيدون انضمام القرم إلى روسيا. وكانت شبه جزيرة القرم إقليماً روسياً حتى عام 1954 عندما قرر الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف، وهو أوكراني الأصل، ضمّه إلى جمهورية أوكرانيا السوفيتية وقتذاك.