قال إيهاب محيي الدين، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، إن الشركة بدأت تفعيل التعاون المصري الأوروبي في تطبيقات الأقمار الصناعية من خلال الشراكة المصرية بالمشروع الأوروبى المعروف اختصارًا ب«ميدوسا»، وذلك باستضافة ورشة عمل خاصة بتطبيقات الأقمار الصناعية بالمركز الرئيسي بالشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية. أضاف «محيي الدين» أن المشروع يهدف إلي مد منظومة التغطية الأوروبية لحركة الطيران عبر الأقمار الصناعية لعشر دول أورومتوسطية وهى «مصر، تونس, الجزائر, المغرب، فلسطين، سوريا, لبنان، الأردن، تركيا، الكيان الصهيوني». موضحًا أنه شارك في الورشة التي عقدت يومي «11 و12» مارس الجاري، ممثلين من وزارة الطيران، هيئة عمليات القوات المسلحة, والأكاديمية البحرية. يهدف مشروع «الميدوسا» بشكل أساسي لتقديم خدمات ملاحية عالية الدقة امتدادًا لمنظومة «GPS» الأمريكية، وكذلك «GLONASS» الروسية، وذلك لتحسين أداء الملاحة الجوية في مراحل الهبوط بالمطارات المصرية بما يتماشى مع التطبيقات الدولية، وبما يسمح تباعًا بتعظيم قدرة المجال الجوي المصري على استيعاب الحركة الجوية العابرة للأجواء المصرية. كما يهدف المشروع إلى إحلال التقنيات المعتمدة على استخدامات الأقمار الصناعية بديلاً للأجهزة الملاحية التقليدية كإحدى توصيات المنظمة الدولية للطيران المدني «الإيكاو»، وبما يتماشى والخطة العالمية للملاحة الجوية التي تم إقرارها بالاجتماع الثاني عشر للملاحة الجوية بمونتريال 2012.