قالت مصادر باللجنة العليا لانتخابات الرئاسة إن الحالة التي بدا عليها الرئيس المعزول محمد مرسي خلال فترة رئاسته أو خلال مراحل خضوعه للمحاكمات الجنائية الجارية حاليًا «كانت بمنزلة جرس الإنذار لاستحداث اللجنة الطبية والكشف الطبي» على مرشحي الرئاسة المحتملين. ونقلت صحيفة «الوطن» الكويتية عن المصادر قولها إن استحداث لجنة طبية «كان محل اتفاق جميع الآراء القانونية داخل مجلس الدولة في قسم التشريع عند مراجعة أحكام قانون الانتخابات الرئاسية»، مُشيرة إلى «ما تكشف بعد تنصيب مرسي رئيسا للبلاد عام 2012 من إصابته بمرض الصرع الدائم ونوباته المتكررة التي كشفت عنها جامعة الزقازيق التي ينتمي إليها كعضو في هيئة التدريس فيها والذي استلزم إجراء عملية له في المخ في ألمانيا خلال هذه المرحلة وكشفها إحد اساتذة الجامعة الذي وقع قرار علاجه على نفقة الجامعة في ألمانيا».