قال الدكتور أنور عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية بجدة في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» إنه «لا مخاوف على العمالة المصرية في السعودية لأنهم لا يكشفون عن انتمائهم السياسية وأنها عمالة حرفية بامتياز ولا تتدخل في الأمور السياسية». وأضاف «عشقي» أن: «الممكلة تعلم علم اليقين إن جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، وأنها تقوم بتوزيع الأدوار من خلال سياسيين ودعاة علم ودعاة دين يحملون فكرها الإرهابي». وعن وجود علاقة بين هذا القرار وقرار سحب الرياض والمنامة وأبو ظبي سفرائهم من الدوحة قال « قرار الخليح الأخير جاء كنوع من الضغط على قطر لاتخاذ إجرءات ضد الإخوان المسلمين». وتابع «قطر أول الدول التي تعرضت لمكائد الإخوان والتي كان يرعاها رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق حمد بن حاسم والذي تم الإطاحة به». وحول كيفية تطبيق القرار السعودي على الإخوان المتواجدين في المملكة قال عشقي «إنهم لا يعلنون عن انتمائهم، ولكن من يكشف عن هويته الإخوانية لابد أن يتوب ويعلن أنه برئ منهم حتى لا يطبق عليه القرار الملكي باعتباره معتنق فكر إرهابي».