طلبت إسرائيل إذن الحكومة البنمية قبل اعتراض سفينة صواريخ يفترض أنها إيرانية وكانت متوجهة لقطاع غزة، حيث إنها كانت ترفع علمها. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان في خطاب، الأربعاء، وفقا لما ذكرته جريدة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية: «أبلغنا سفيرنا في بنما قبل اعتراض السفينة، وأبلغنا السلطات البنمية، وحصلنا على إذن منها قبل الصعود على السفينة». وأضاف الوزير: «تم إبلاغ كل الدول التي كان لها مواطنون من ضمن الطاقم على متن السفينة، وكذلك كل الدول الحليفة». يشار إلى أن السفينة كانت ترفع العلم البنمي وتخص شركة مسجلة في جزر المارشال ويحمل قبطانها الجنسية التركية. ويتكون الطاقم من بحارة ينتمون لجنسيات مختلفة سيتم التحقيق معهم في إسرائيل لمعرفة إذا ما كان لديهم معلومات حول الحمولة أم لا. وكانت السفينة محملة بقذائف صاروخية من طراز «إم 302» سورية الصنع، يبلغ مداها نحو 200 كلم، وفقا لاذاعة «صوت إسرائيل». وأبحرت السفينة من إيران إلى العراق ثم إلى ميناء بورسودان السوداني حيث استولى عليها جنود الوحدة الخاصة التابعة لسلاح البحرية على الحدود بين اريتريا والسودان على بعد نحو 1500 كلم من سواحل إسرائيل. وتتجه السفينة بالوقت الراهن إلى ميناء إيلات الإسرائيلي بالبحر الأحمر الذي تصل إليه خلال اليومين المقبلين.