قال الدكتور مجدي قرقر، القيادي فيما يمسى ب«التحالف الوطني لدعم الشرعية»، إن «حكومة الببلاوي مجني عليها أكثر من كونها جانية، لأنها تعاني من آثار الانقلاب وأي حكومة قادمة في ظل الانقلاب ستلقى ذات المصير». وأضاف «قرقر»، في تصريحات لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الاثنين، أن «توقيت استقالة الحكومة بأكملها يثير شكوكًا بشأن الجدية في السعي لتنفيذ خارطة الطريق، وشكوكا بشأن إجراء الانتخابات في موعدها». من جانبه أوضح سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن «الانقلاب لم يلتزم بخارطة الطريق التي أعلنها ويحاول قدر الإمكان الالتفاف عليها»، مشيرًا إلى أن «النظام استجاب لأمناء الشرطة ولمطالبهم لأنهم يخدمون الحكم بينما لم يستجب لموظفي هيئة النقل العام لأنهم يخدمون الفقراء». وكان الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، أعلن استقالة الحكومة، الإثنين، حسب بيانه للشعب، الذي أذاعه التليفزيون المصري. وأوضح «الببلاوي» أنه اتخذ قرار الاستقالة وقدمها لرئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلي منصور. وأضاف أن «المجلس تحمل المسؤولية بكل إحساس، وأعتقد أن المجلس حقق نتائج جيدة، وزي أي مشروع يمكن أن ينجح نجاحًا كاملا ولكن في حدود».