قال وزير المالية الألماني، فولفجانج شيوبله، الأحد، على هامش اجتماعات «مجموعة 20» أن حكومات المجموعة لا يمكنها أن تضمن معدلات نمو اقتصادي متميزة. وتبنت أكبر الاقتصادات في العالم هدفا، لزيادة الناتج الاقتصادي أكثر من تريليوني دولار على مدى خمس سنوات، وتوفير عشرات الملايين من فرص العمل الجديدة، مما يشير إلى تفاؤل باجتياز المرحلة الأصعب من سياسات التقشف التي فرضتها الأزمة. وأكد «شيوبله» أن الساسة لا يمكنهم أن يضمنوا معدلات النمو. وأضاف: «معدلات النمو التي يمكن تحقيقها نتاج عملية اقتصادية بالغة التعقيد، لسياسات تشمل السياسة النقدية التي تحدد الإطار، لكن في النهاية يأتي رجال الأعمال والمستثمرون والمستهلكون وأمور أخرى عديدة، إنها عملية لها وجوه كثيرة». وقال رئيس البنك المركزي الألماني، ينس فايدمان، إنه يرى خطرا محدودا للغاية، لحدوث انكماش اقتصادي في دول منطقة اليورو. وأضاف «فايدمان»: أن زيادة الأجور الاسمية بنسبة 3% المائة سنويا، يشير إلى زيادة ملحوظة في المكونات الاقتصادية الداخلية، وذلك يمكن أن يوفر حماية مؤكدة ضد مخاطر الانكماش في منطقة اليورو. وقال البيان الختامي للاجتماع، الذي استمر يومين لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين في سيدني، إنهم سيتخذون خطوات ملموسة لتنفيذ إصلاحات تشمل زيادة الاستثمار والتوظيف.