تمكنت مباحث سوهاج ، برئاسة العميد حسين حامد ، من كشف غموض العثور علي جثة ربة منزل ، بها آثار إصابات بالرأس والوجه، داخل منزلها بناحية السلاموني دائرة مركز أخميم، وأن وراء ارتكاب الواقعة «زوجة ابنها»، كما أكدت التحريات أن المتهمة أيضا وراء اختفاء زوجها والمبلغ بغيابه من شهر أكتوبر الماضي، وذلك «لوجود علاقة غير شرعية بينها وبين شقيق زوجها والمحبوس 6 شهور علي ذمة قضية (تبديد) بسجن مركز أخميم»، تحرر محضر ، وتولت النيابة التحقيقات. تلقى اللواء إبراهيم صابر، مدير أمن سوهاج ، بلاغا من المدعو «رمضان. ج»، ويقيم بناحية السلاموني دائرة مركز أخميم بعثوره علي جثة زوجته المدعوة «سعاد. ع»، بالمنزل، وبها آثار إصابات بالرأس والوجه، واتهامه للمدعوة «صبر. ا»، زوجة نجله «طلعت» والمتغيب بتاريخ 16 أكتوبر من عام 201، والمحرر عن غيابه المحضر رقم 4923 إداري مركز أخميم. تم تشكيل فريق بحث بقيادة العقيد أحمد الراوي، رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع الشرق، للتحري في واقعتي قتل المدعوة سعاد عبد العال خليل، وكشف غموض واقعة تغيب نجلها المدعو طلعت رمضان جاد الرب، ومدي الربط بينهما وسرعة ضبط المتهمة المذكورة. حيث توصلت تحريات الرائد أحمد شوقي رئيس مباحث مركز أخميم والنقيب أحمد طلعت معاون مباحث المركز، إلى أن المتهمة المذكورة وراء ارتكاب الواقعة لارتباطها بعلاقة غير شرعية مع شقيق زوجها المدعو «محمد»، والمحبوس في القضية رقم 1910 جنح مركز أخميم لسنة 2010 «تبديد» بالحبس 6 أشهر، ولرغبتهما في الزواج عقب الإفراج عنه، ورفض أهلية زوجها إتمام ذلك. فقامت المتهمة بافتعال مشاجرة بينها وبين المجني عليها تدخل علي أثرها المبلغ وقام بإنهائها، وعقب خروجه من المنزل تجددت المشاجرة بينهما، وقامت على إثرها المذكورة بالتعدي على المجني عليها بالضرب بقطعة خشبية، مما أدى لحدوث إصابتها التي أودت بحياتها. كما أكدت تحريات العميد عصمت أبو رحمة، رئيس مباحث المديرية، أن المتهمة المذكورة وراء اختفاء زوجها المبلغ بغيابه لشعوره بالعلاقة الغير مشروعة مع شقيقه سالف الذكر، ورغبتها في إتمام الزواج عقب التخلص منه . وعقب تقنين الإجراءات ، تم ضبط المتهمة بأحد الأكمنة المعدة لذلك، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة الأولى علي النحو الوارد سلفا، وبتطوير مناقشتها اعترفت بقتل زوجها المتغيب، وأضافت أنه بالتاريخ المبلغ فيه بغيابه حدثت مشاجرة بينهما وطلب منها مغادرة مسكن الزوجية والتوجه لأهليتها. وعقب ذلك عقدت العزم علي التخلص منه بأن أعدت حبل غسيل أخفته بين طيات ملابسها وخرجت رفقته بحجة توصيلها لمحل إقامة أهليتها بمركز دشنا بمحافظة قنا، وحال سيرهما بالطريق استدرجته خارج الكتلة السكنية بجوار ترعة الفاروقية بذات الناحية، وطلبت منه الجلوس أسفل شجرة للتحدث سويا وأثناء ذلك غافلته وقامت بضربه بحجر على رأسه، فقد على أثره الوعي، ثم قامت بتوثيق يديه ورقبته وقامت بالتخلص منه بإلقائه بالترعة ، والتخلص من متعلقاته الشخصية، ثم التوجه لمسكن أهليتها. وعقب مرور عدة أشهر عادت لمسكن الزوجية لرعاية أبنائها، واتفقت مع شقيق زوجها على استخراج شهادة من المحكمة تفيد غياب وانقطاع زوجها حتى يتمكنا من إتمام الزواج، بعد أن اعترفت له بالواقعة وكيفية التخلص من شقيقه وقوبل ذلك باستحسان منه، وبمواجهة الأخير أقر بصحة مضمون ما قررته المتهمة. وأشارت التحريات إلى أنه بتاريخ 19 من شهر أكتوبر من عام 2012 عثر علي جثة «مجهولة» بترعة الفاروقية بدائرة مركز ساقلته، وتم استدعاء المدعو «أحمد. ر»، شقيق المجني عليه ووالده المبلغ لمركز ساقلته للتعرف عليها إلا أنهما أقرا بعدم تعرفهما عليها. وبسؤال المذكور قرر أن الجثة تخص شقيقه المجني عليه وقد سبق لهما إنكار ذلك بعد أن أوعز له والده بعدم الإفصاح بأنها تخص شقيقه لرغبته في التوصل لظروف مقتله. وبمواجهة المتهمة المذكورة اعترفت تفصيليا بارتكاب الواقعتين على النحو الوارد سلفا، وقامت بتمثيل كيفية ارتكابهما، وقررت النيابة حبسها 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات.
