وقعت مشادت كلامية بين أطباء تيار الاستقلال وزملائهم المنتمون لجماعة الإخوان خلال الجمعية العمومية غير العادية، التي عقدت، الجمعة، بدار الحكمة بسبب قانون كادر المهن الطبية، فيما غابت الدكتورة الدكتورة منى مينا، الأمين العام للنقابة، عن حضور الجمعية بعد إعلانها استقالتها مطلع الأسبوع قبل الماضي على موقعها ب«فيس بوك»، لكن مجلس النقابة لم يقبلها ورفضها بالإجماع. وبعد نشوب المشادات صوتت الجمعية العمومية بالأغلبية على منع مقاطعة حديث مجلس النقابة حول مستجدات قانون كادر المهن الطبية، لكنها تكررت، فيما هتف الأطباء «الكادر الكادر»، مُطالبين بمناقشة قانون الكادر وذلك بعد قيام وكيل النقابة بشرح قانون الحوافز والبدلات الأخيرة التي عرضتها وزارة الصحة. واكتمل النصاب القانونى للجمعيىة بحضور 460 طبيبا، فيما شهدت القاعة حضورًا لافتا لأطباء جماعة الإخوان، وحشد مقابل من أطباء تيار الاستقلال. وتكررت المشادات مرات عديدة، خلال مناقشة قانون الكادر، فيما أكد الدكتور شعبان رشوان، أن هذا القانون هو ما رفعته جماعة الإخوان أيام الرئيس المعزول محمد مرسي، ووقتها أوصى وزير المالية آنذاك بعدم إقرار القانون، وهو ما رفضه أطباء «الإخوان». وعلق أطباء «الإخوان» أمام دار الحكمة وداخل النقابة، لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين. وردد الأطباء هتافات من بينها «أدي الكادر بقى سراب مش هيجيبه غير إضراب»، ما دفع الدكتور أسامة عبد الحي وكيل النقابة للرد عليهم بقوله «أي حاجة هتجيب الكادر مجلس النقابة سيوافق عليها وملتزم بها»، فيما تكررت هتافات «الإضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع».