شن الجيش التونسي، مساء الثلاثاء، حملة تمشيط مكثفة في جبل الشعانبي، بمحافظة القصرين، قرب الحدود الجزائرية، عقب انفجار لغم، دون خسائر بشرية، بحسب مصدر بوزارة الدفاع. ووفقا لشهود عيان، تواصل وحدات الجيش التونسي المتمركزة حول «الشعانبي»، والمقيمة بنقطة تمركز بالبوابة المؤدية للحديقة الوطنية للشعانبي (محمية طبيعية) محاصرتها للجبل في محاولة ل«تشديد الحصار على المجموعة الإرهابية المتحصنة بالمنطقة عبر حملات تمشيط مكثفة». وقال العميد توفيق الرحموني، الناطق باسم وزارة الدفاع، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، الثلاثاء، إن «لغمًا تقليديًا (بدائيا) انفجر أثناء مرور مزنجرة (سيارة عسكرية) بجبل الشعانبي، دون سقوط أي خسائر بشرية أو مادية». كما أفاد شهود العيان أن «الجيش عاد إلى قصف مواقع مفترضة لإرهابيين بجبل سمامة الممتد شمال محافظة القصرين (غرب)، وسمع دوي القصف في المناطق المجاورة». وبحسب مصادر أمنية، «وصلت تعزيزات أمنية وعسكرية في الأيام الماضية لمنطقة جبل الشعانبي».