الزمالك يخاطب «الجبلاية» للرد على «فيفا» بشأن أزمة العراق

أرسل مجلس إدارة نادي الزمالك خطابًا رسميًا إلى اتحاد الكرة، للرد على خطاب الاتحاد الدولى «فيفا»، الذي أمهل النادى إلى يوم الجمعة المقبل، يرد فيه على أسباب اختراقه قرار حظر اللعب في العراق، وأداء مباراة ودية مع فريق الزوراء.
من جانبه حمل هاني زادة، عضو مجلس الإدارة، ممدوح عباس، رئيس النادي السابق، المسؤولية لتجاهله خطاب «فيفا» الأول بتاريخ 10 أكتوبر الماضي والإصرار على السفر، فضلًا عن عدم الإشارة إلى الخطاب في مجلس الإدارة، وكأنه تخلص منه.
وقال «زادة»: نص خطاب الزمالك ل«فيفا» حمل مجلس الإدارة السابق المسؤولية بتجاهله خطاب «فيفا» الأول، والتأكيد على أن «عباس» الذي ضرب بعرض الحائط خطاب الاتحاد الدولي الأول هو الشخص نفسه الذي يسعى الآن للاستعانة به لعودته لرئاسة النادى، وأضاف «زادة» أنه فى نهاية الخطاب تعهد نادي الزمالك كمؤسسة بعدم تكرار ما حدث والالتزام بلوائح «فيفا».
في السياق ذاته، طالب مجلس الإدارة لجنة الانضباط باتحاد الكرة بالتحقيق مع ممدوح عباس لتوريطه النادي في مخالفة قرار الاتحاد الدولي، وعدم الرد على خطاب 10 أكتوبر، الأمر الذي يهدد النادي بعقوبات، فيما حصل النادي على تطمينات من ثروت سويلم، المدير التنفيذي للاتحاد، بأنه لن يتم إرسال شكوى ممدوح عباس، التي أرسلها للاتحاد قبل ثلاثة أيام لإرسالها ل«فيفا» للمطالبة بعودته لرئاسة النادي كونه لم يعد ذا صفة.
وعلى صعيد مختلف، دخلت الانتخابات مرحلة جديدة بحرب الطعون الانتخابية، وأعلن عمر هريدي، التقدم بطعن ضد منافسه على منصب النائب أحمد جلال إبراهيم باعتباره أحد أعضاء مجلس إدارة ممدوح عباس، ولا يحق لهم الترشح في ظل صدور حكم من محكمة القضاء الإداري ببطلان الجمعية العمومية في عهده، فيما ترددت أنباء عن اعتزام اللواء صبري سراج، نائب الرئيس السابق، التقدم بطعن ضد الدكتور كمال درويش، لإدانته في قضية مخلة بالشرف، وكذلك الطعن على طارق جبريل، أمين الصندوق، بتزوير عضويته بعدما سقطت لعدم سداده الاشتراك 6 سنوات.
يأتي ذلك في الوقت الذى فشلت فيه مبادرة أيمن يونس في تنفيذ وثيقة الشرف، وواصل المرشحون تبادل الاتهامات.
من جانبه، أكد المهندس رؤوف جاسر، المرشح الرئاسي، أنه كان يأمل أن تكون انتخابات النادي نظيفة، لكن مرتضى منصور يحاول التحقير من شأن الآخرين.
وقال: «مرتضى» لجأ إلى المغالطات في وقائع وحقائق، وبدأ حملته مبكرًا بافتراءات معتمًدا على نسيان الناس ما حدث وقت رئاسته النادي، وأولها هدم النادي دون أى تخطيط أو حتى ميزانية للبناء البديل، واكتفى بإصلاحات سطحية ودهانات ملونة وبوابات قبيحة وغير آمنة، وأضاف أن كل ما قاله «مرتضى» عن البنية التحتية غير حقيقى.
وتابع «جاسر»: «مرتضى» واصل الهجوم على الآخرين في ذممهم المالية، وهو ما يؤكد أنه يفتقد ما يقدمه للأعضاء لانتخابه سوى التلويح بالملفات والسيديهات.
وأكد «رؤوف» أنه جازف بالترشح أمام مرتضى، لثقته في أن عصر الألاعيب قد انتهى، ولثقته في رفض الأعضاء عودته لكرسي الرئاسة حتى لا يتحول النادي العريق إلى مركز شباب.
فيما أكد سيد متولي، المنسق العام لقائمة مرتضى منصور، أن القائمة ستعلن قريبًا برنامجها الانتخابي، وأن هناك اجتماعات مستمرة بين الأعضاء بشكل يومي لوضع آليات المرحلة المقبلة، وأكد أن «مرتضى» رجل المرحلة، مشيرًا إلى أن شعار القائمة هو المعالجة والمصارحة للنهوض بالنادي وعدم بيع الوهم للأعضاء.