كان التقدم البطيء في تعافي دولة هايتي من الزلزال الذي ضربها عام 2010 من بين الموضوعات التي تمت مناقشتها الخميس خلال اجتماع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيس هايتي ميشال مارتيلي في البيت الأبيض. وقال «أوباما» إن العلاقة بين الولاياتالمتحدة وهايتي تركزت في الأعوام الأخيرة على مساعدة الجزيرة الفقيرة على التعافي من الزلزال الذي ضربها منذ أربع سنوات وبلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر. وتابع أنها «عملية بطيئة وصعبة للغاية، وأعتقد أننا جميعا ندرك أن لدينا الكثير من العمل للقيام به»، موضحا أن «رسالته إلى مارتيلي والشعب الهايتي هي أن الشعب الأمريكي ملتزم بدعمهم». وأضاف: «نريد أن نتأكد من أن جميع أطفال هايتي قادرون على التمتع بحياة تزخر بالفرص والازدهار والأمن». وكان الزلزال أسفر عن مقتل 319 ألف شخص وتشريد 3.1 مليون آخرين فضلا عن تدمير حوالي 100 ألف منزل،وفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. من جانبه، وجه «مارتيلي» الشكر ل«أوباما» وللحكومة الأمريكية على «دعمهما الدائم للشعب الهايتي» وقال إنه «يتطلع إلى مناقشة قضايا الأمن ومكافحة تهريب المخدرات ومشاركتي في بناء دولة ديمقراطية قوية».