شهد مقر أكاديمية الشرطة، فى القاهرة الجديدة، الأربعاء، إجراءات أمنية مشددة، لتأمين جلسة محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسى، و14 من قيادات جماعة الإخوان، فى قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسى. ورصدت «المصرى اليوم» تشديد خدمات التأمين أمام البوابات الرئيسية لمقر الأكاديمية، وأغلقت الطريق الرئيسى، المؤدى للبوابة الرئيسية، واعتلت قوات الأمن عددا من العمارات السكنية، الواقعة فى محيط الأكاديمية، القريبة من البوابات الرئيسية، لرصد أى محاولات شغب، أثناء الجلسة، وانتشر خبراء المفرقعات من السابعة صباحا، وأجروا عمليات تمشيط لموقف السيارات الموجود أمام البوابة رقم 2، فى إطار الخطة الأمنية. وشهدت عملية نقل المتهمين تعزيزات أمنية مكثفة، ورافقت 5 مدرعات المصفحات التى قامت بنقل المتهمين إلى مقر الأكاديمية، بعد أن تسلمتهم مأمورية من إدارة الترحيلات بمديرية أمن القاهرة، وتم غلق طريقى «الأوتوستراد والدائرى»، لتأمين عملية النقل. وصلت الطائرة التى تقل أعضاء هيئة محكمة الجنايات فى الثامنة، واعتقد المتظاهرون أنها الطائرة التى تقل الرئيس المعزول، ورددوا الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان، واعترض المتظاهرون على دخول أعضاء هيئة الدفاع عن مرسى وحاول المتظاهرون من مؤيدى المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الاعتداء على المحامين، ورشق السيارات التى تقلهم، وطالبوا بإعدام قيادات الجماعة، ما دفع قوات الأمن إلى إدخال هيئة الدفاع من بوابة «2» بدلًا من «8»، المحددة سابقًا لدخولهم. ورفع عدد من أهالى الشهداء صور ذويهم، وحمل أحد المتظاهرين ميزانا، وقال: «العدل أساس الملك والقصاص من الإرهاب»، وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالقصاص، منها «يا قضاءنا يا شامخ..الإعدام للإرهاب»، و«مرسى يا إستبن رجعناك السجن»، وقام بتشغيل أغنية «تسلم الأيادى»، وسط رقص المتظاهرين، الذين رددوا هتافات مؤيدة للجيش وللشرطة.
