كشف مسؤول حكومي عن تأجيل التعديل الوزاري المرتقب إلى منتصف شهر فبراير الجاري، مشيرُا إلى أن الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، لم يجر لقاءات مع أى مرشح للوزارات التى سيتم تعديلها. وقال المسؤول الذى فضل عدم ذكر اسمه، فى تصريحات خاصة، ل«المصرى اليوم»، إن التعديل سيتم عقب تحديد المشير عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، موقفه من الترشح للرئاسة، وهو ما لن يتم قبل إصدار قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية فى الأسبوع المقبل، مضيفا أنه لو أعلن السيسي رسميا عن خوض الانتخابات فإنه يتوجب عليه التقدم باستقالته، قبل الإعلان عن فتح باب الترشح ودعوة الناخبين. وأضاف أنه عند فتح باب الترشح للرئاسة لا تجوز إضافة أو تعديل فى قاعدة بيانات الناخبين لغير المدرجين بها. من جانبه، قال الدكتور حازم الببلاوي، فى بيان صحفي، إن إعلان المشير عبدالفتاح السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية يحدده فقط وزير الدفاع وفقًا لرؤيته، وبما يحقق المصلحة العليا للوطن. وتقلد السيسي، السبت، رتبته الجديدة كمشير، وانفردت «المصري اليوم» بنشر أول صورة له فى رتبة المشير، حيث تم تغيير كتافات رتبة الفريق أول إلى رتبة المشير، وهى عبارة عن غصنى زيتون وسيفين ونسر. فى سياق متصل، قالت مصادر، ل«المصرى اليوم»، إن الوزارات التى سيتم تعديلها إلى جانب وزارتى الدفاع والإنتاج الحربي هى وزارات العدل والشباب والثقافة والآثار والبترول وغيرها، بحيث يشمل التعديل عشر وزارات، وهو ما يقترب من ثلث أعضاء الحكومة الحالية التى تبلغ 36 وزيرا. من جهة أخرى، ودع الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التعاون الدولي المستقيل، العاملين معه بالوزارة التى تم ضمها بشكل مؤقت إلى وزارة التخطيط لحين إعادة النظر فى شأنها مع التعديل القادم. وبدأ «بهاء الدين» الاستعداد للترشح للبرلمان المقبل، الذى من المتوقع أن تجري انتخاباته خلال الصيف القادم، وسيقوم بزيارة خلال أيام لدائرته بأسيوط لهذا الغرض.
