أعلن منير فخري عبدالنور، وزير التجارة والصناعة، أنه يستعد لزيارة الولاياتالمتحدة خلال النصف الأول من فبراير المقبل، على رأس وفد مصري يضم عددًا من أعضاء مجلس الأعمال المصري الأمريكي لاستعراض فرص الاستثمار المتاحة في مصر، على رأسها محور قناة السويس ومشروع المثلث الذهبي، فضلًا عن تصحيح الصورة الذهنية الخاطئة لدى بعض المسؤولين ومجتمع رجال الأعمال في واشنطن. وأكد «عبدالنور» أهمية إعادة صياغة العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية الأمريكية، وتطويرها خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد نجاح الاستفتاء على الدستور في أول استحقاق لخارطة الطريق، وقال خلال لقاء، الثلاثاء، مع أعضاء الجانب المصري ب«الأعمال المصري الأمريكي»، إن الزيارة المقررة تركز أيضًا على مناقشة عدد من الموضوعات الفنية ذات الاهتمام المشترك، والتعرف على مقترحات رجال الأعمال الأمريكيين المهتمين بالسوق المصرية، حول سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين. ومن المقرر أن تشمل الزيارة لقاء وزيري التجارة والزراعة والمفوض التجاري الأمريكي، بالإضافة إلى أعضاء غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن بحضور نظرائهم من رجال الأعمال المصريين، وقال أنيس أكلميندوس، رئيس الغرفة التجارية الأمريكية، إن جذب الاستثمارات الأمريكية على رأس أولويات الزيارة، إلى جانب شرح حقيقة الأوضاع في مصر وما يحدث بها على المستوى السياسي بطريقة صحيحة. وفي نفس السياق، قال هشام فهمي، عضو المجلس والمدير التنفيذي للغرفة التجارية الأمريكية، إنه لأول مرة تضم الزيارة أعضاء غرفة التجارة الأمريكية و«الأعمال المصري الأمريكي»، مما يبعث برسالة إيجابية وقوية إلى واشنطن، حول جدية القاهرة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والانتقال بها إلى آفاق أرحب.
