وصل مطار القاهرة الدولي، مساء الإثنين، 3 من الدبلوماسيين المصريين الذين كانوا مختطفين من قبل عناصر متطرفة في ليبيا، فيما فضل 2 منهم البقاء لمباشرة عملهم في السفارة المصرية بليبيا. ووصل الدبلوماسيون على متن طائرة مصر للطيران في الرحلة رقم 832 القادمة من مدينة طرابلس الليبية، وكان في استقبالهم المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران، السفير محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية لشؤون دول الجوار، والسفير محمد أبوبكر السفير المصري بطرابلس. وقال الدكتور الهلالي الشربيني، الملحق الثقافي المصري، أحد المفرج عنهم، عقب وصوله إلى مطار القاهرة، إن المفرج عنهم هم حمدي غانم، الملحق الإداري وأحمد عزام، موظف، وموظفان محليان هم شوقي عطا وسيد عطية، و أن الحكومة الليبية قدمت اعتذارها رسميا لمصر عن حادث اختطاف دبلوماسيها، وإنه التقى عقب الإفراج عنه، نوري أبوسهمين رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي ووكيلي وزارة الخارجية الداخلية الليبية. وأكد أن «أبوسهمين» طالبه بضرورة عودة الدبلوماسيين المصرين لمباشرة عملهم، وأشار «الشربيني» إلى أن المسؤولين الليبيين أكدوا قوة ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين، وأن ما حدث لن يؤثر على العلاقات القوية بين الشعبين. وقال حمدي غانم الملحق الإداري بالسفارة المصرية بليبيا، أنه فوجئ بمجموعة ملثمة، تقتحم عليه منزله وتقوم باختطافه، إلى منطقة مجهولة وأنه عاش فترات من الرعب غير مسبوقة، إلا أنه كان يثق في قدرة الأجهزة المصرية، على حُسن التصرف.