التقى وفد من رؤساء الأحزاب السياسية، الجمعة، إبراهيم اللواء محمد وزير الداخلية، لإعلان دعمهم للوزارة في مواجهة الإرهاب، بعد الأحداث التي شهدتها مديرية أمن القاهرة ومحطة مترو البحوث الجمعة. وزار السفير محمد عرابي، رئيس حزب المؤتمر، والمهندس محمود مهران، رئيس حزب مصر الثورة، وحسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، والدكتور عبدالعزيز عبدالله، رئيس حزب الثورة الجديد، وزير الداخلية بمكتبه، لإدانة التفجيرات، والوقوف على أسباب هذه الحوادث ومدى الاحتياطات التي تتخذها الشرطة لعدم تكرار الحوادث الإرهابية. وقال محمود مهران، رئيس حزب مصر الثورة، في بيان أصدره الحزب عقب اللقاء، إن «رؤساء الأحزاب الذين حضروا اللقاء، اتفقوا على المشاركة السبت في الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، ونزول أعضاء الأحزاب إلى الميادين للوقوف بجانب الشرطة والجيش في حماية الشعب من الإرهاب». ونقل «مهران» عن وزير الداخلية مناشدة الشعب المصري «عدم الخوف مما يفعله الإرهابيون»، وأن هذه الأحداث لن تؤثر على عزيمة الشرطة، وأنهم «لا يخشون من تهديدات أعضاء الجماعة الإرهابية، وآخرها التصريحات المنسوبة لزوجة المهندس خيرت الشاطر، ولن يثني الشرطة عن قيامها بواجبها تجاه الشعب واستكمال (خارطة الطريق)».