أصدرت محكمة استئناف القاهرة، الخميس، حكما في الدعوى المقامة من كل من محمد أبو العلا، الرئيس السابق للحزب الناصري، وأحمد حسن، الأمين العام السابق للحزب، ببطلان رئاسة سامح عاشور، نقيب المحامين، لرئاسة الحزب. قال عبد الغفار مغاوري، محامي «أبو العلا» و«حسن»، والمتقدم بالدعوى، إن المحكمة أسدلت الستار على أزمة رئاسة الحزب الناصري، بإصدار حكمها برقم استئناف 8053 لسنة 130 ق استئناف القاهرة، ببطلان رئاسة عاشور للحزب وعودة كل من محمد أبو العلا و أحمد حسن إلى منصبيهما. وأضاف «مغاوري» في تصريح ل«المصري اليوم»، أن «عاشور» كان قد عقد مؤتمرا للحزب باعتباره رئيسا له، تقدم بعدها الأمين العام للحزب، أحمد حسن، بدعوى قضائية، توفي أثناء نظرها الرئيس الأسبق للحزب، ضياء الدين داوود، مما دعا إلى تعيين محمد أبو العلا، رئيسا، وفقا للائحة الداخلية التي تقر بتعيين النائب الأكبر سنا. وأكد أن محكمة أول درجة رفضت الدعوى، لكن الدائرة 23 مدني بمحكمة استئناف القاهرة أصدرت حكما بجلسة الخميس ببطلان مؤتمر سامح عاشور وما ترتب عليه من آثار وإلزامه بالمصروفات والأتعاب.