أعرب مجلس الامن الدولي الجمعة عن دعمه للحكومة العراقية في كفاحها لاستعادة السيطرة على عدد من القطاعات بالقرب من بغداد والتي كانت سقطت بايدي إسلاميين مرتبطين بتنظيم «القاعدة». وأعرب أعضاء مجلس الأمن ال15 في بيان عن دعمهم لرئيس الوزراء الشيعي، نوري المالكي، في حين سيطر مقاتلون من الدولة الإسلامية في العراق والشام الأسبوع الماضي على مدينة الفلوجة وعدد من احياء مدينة الرمادي في محافظة الأنبار. وأدان مجلس الأمن هذه الهجمات وأشاد بشجاعة قوات الأمن العراقية في هذه المحافظة، وجاء في البيان أن «مجلس الأمن يعرب عن دعمه التام للجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة العراقية من أجل حماية الشعب في العراق» وأضاف أن المجلس يحث «القبائل العراقية والمسؤولين المحليين وقوات الأمن في محافظة الأنبار على مواصلة الانتشار والتوسع وتعزيز تعاونهم ضد العنف والرعب»، مشيرًا إلى الأهمية القصوى في إقامة حوار ووحدة وطنية.