يعقد فريق الدفاع الدولي عن الرئيس المعزول محمد مرسي مؤتمراً صحفياً، صباح الإثنين، فى فندق «كافنديش» بوسط العاصمة البريطانية لندن، بعد تقديمه عدة شكاوى للمحكمة الجنائية الدولية ضد حكومة مصر وعدد من المسؤولين الحاليين، فيما كشفت مصادر بالتنظيم الدولى للإخوان المسلمين أن خطوات التصعيد الدولي ستتضمن تنظيم وفود للخارج، وتشكيل حكومة منفى موازية للحكومة المصرية، والاستمرار ف تحريك دعاوى ضد مصر فى المحكمة الجنائية الدولية. كان حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، عين فريق دفاع لمواجهة ما سماه الاعتقال غير القانوني لأعضاء الجماعة، وللتحقيق فيما اعتبره أعمالا إجرامية بحق أعضاء الجماعة، يضم المحامي البريطاني من أصل باكستاني، الطيب علي، والمدعي العام السابق فى بريطانيا، اللورد كين ماكدونالد، والمحامي البريطاني المتخصص فى حقوق الإنسان، مايكل مانسفيلد، وهما مستشاران لملكة بريطانيا، والمحامي الجنوب إفريقي ومقرر الأممالمتحدة لحقوق الإنسان السابق، جون دوجارد. وكشفت مصادر مقربة من التنظيم الدولي للإخوان أنهم يستعدون لتشكيل عدد من الوفود الشعبية لزيارة دول، برئاسة يحيى حامد، ومحمد محسوب، وزيري الاستثمار، والشؤون القانونية فى عهد المعزول، لتحريض دول الخارج على اتخاذ عدد من العقوبات الاقتصادية وقطع العلاقات مع السلطات الحالية، وقالت المصادر إن «حامد» هو المسؤول عن التواصل مع المسؤولين الأتراك في تنفيذ الخطوات التصعيدية. وأضافت المصادر أنهم سيحاولون خلال جولتهم الخارجية طرح فكرة تشكيل حكومة المنفى والترويج لها، وإقناع السلطات فى الخارج بالقبول بها، لقطع جميع الطرق أمام الحكومة الرسمية، بالتعامل مع الخارج، وسحب جميع سفرائها الرسميين، موكدة أن تلك الخطوات تدعمها قطر وتركيا ورجال أعمال إخوان بالخارج.