أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عن استيائها من هجوم الإعلام التركي على مسؤولين أمريكيين. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي: «نحن نشعر باستياء بالغ من الهجمات التي لا أساس لها، والتي يوجهها الإعلام التركي، لسفيرنا في أنقرة، ولعدد آخر من المسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى، ولعدد من المواطنين والجماعات الأمريكية». وأضافت «بساكي»، في بيان، «أنهم أبلغوا المسؤولين الأتراك بانزعاجهم الشديد الشديد من تلك الادعاءات التي تطال مسؤولين أمريكيين على مختلف المستويات»، في إشارة إلى الأخبار المتعلقة بالسفير الأمريكي لدى أنقرة، فرانسيس ريكاردوني، والولايات المتحدة، والتي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عقب الإعلان عن قضايا فساد في تركيا، الثلاثاء الماضي. ولفتت إلى أن ما طمأنهم أن المسؤولين الأتراك لا يلقون بالا لمثل هذه الاتهامات الخاطئة التي تُقال بحق مسؤولي بلدها. وتشهد مدينة إسطنبول التركية، منذ الثلاثاء الماضي، حملة ضد مشتبه بهم في الضلوع في عمليات «غسل أموال»، و«تهريب ذهب»، طالت عددًا من رجال الأعمال المعروفين، وموظفين حكوميين بارزين، وأبناء وزراء.