حقيقة لا أعلم من أين أبدأ ولأول مره تهرب منى الكلمات ولا أجدها . شاهدت الأن إعتداءات لرجال الأمن على أحد المتظاهرين ولم يتوقف الأمر على ذلك بل جاء آخر لمساعدته بركله بأقدامه يا إلهى أى إنسان هذا ؟ هل تجرددت منهم مشاعر الإنسانيه هل ماتت أحاسيسهم من أجل إطاعة الأوامر تبا لكم ولأمثالكم ماعدت أعلم هل الشرطه فى خدمة الشعب كما حفظناها ورددناها منذ الصغر أم تغيرت الآن وأصبحت فى خدمة النظام هل الشرطه مازالت فى خدمة الشعب أم أصبحت الشرطه فوق القانون والشعب شرطه تمارس خيانتها اليوميه لشعبها ومواليه لمأموريها شباب يخرج ويتحلى بالتحضر والنضج والوعى يخرج يعبر عن رأيه لماذ يكافئو بالرصاص والقنابل والحجاره والركل بالأرجل بهذا الشكل وكل ذلك على مرأى ومسمع أمام وسائل الإعلام المختلفه عدا تلفزيوناتنا العقيمه المزيفه الزائفه لابد أن يتوقف النظام الحاكم عن الهزل فالأمور أصبحت لاتتحمل فكفى إستغباء واستعلاء فهذا المخاض ينبئ عن فجر قادم فالشعوب العربيه لاتنال الحريه سوى بإراقة الدماء وهاهى الدماء قد أريقت فكفى عبثا بعقولنا وارحلو تحملناكم سنوات وسنوات وليس بمقدورنا أن نتحمل المزيد ارحلو وحافظو على البقيه الباقيه من كرامتكم ولاتحاولو أن تصورو أنفسكم النظام الجبار الذى لايقهر النظام الدائم الذى لن يرحل فقد ظهر جبنكم ولم يحميكم غير قنابلكم ورصاصكم ورغم كل ذلك قابعون فى جحوركم مرتعدون مرتبكون خائفون وكلمة السر التى وضحت كل ذلك تصريحاتكم الخائبه التى لاتقنع طفل صغير كفاكم لعبا فقد لعبتم بالشعب كثيرا وشبع الشعب من ألعابكم وألاعيبكم فإن لم ترحلو فاستجيبو لمطالبه وإلا لن تهدأ هذه الثوره أبدا حتى وإن إستمرت أيام أو حتى أسابيع أو شهور فقد إستوعب الشعب الدرس جيدا وعرف تماما الحل والحل هو ماتروه فى الشوارع الآن فإذا كنتم تريدون الأمان لمصر فاتركوها أو إستجيبو للمطالب فهل تفعلوها ؟