أفرجت السلطات الليبية عن 52 صياداً مصرياً كانت قد ألقت القبض عليهم على متن 3 مراكب صيد مصرية (الحاج أحمد رزق المتوكل علي الله – أبو سمر المتوكل علي الله – الحاج مرزوق) في 9 يناير الجاري نتيجة دخولهم المياه الإقليمية الليبية بطريقة غير شرعية والصيد فيها بدون ترخيص، دون تقديمهم للمحاكمة وأفرجت عن مراكب الصيد الثلاثة بغرامات مالية. وقال السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج والهجرة واللاجئين، إن قرار السلطات الليبية الإفراج عن الصيادين ال52 جاء نتيجة للجهود والاتصالات التي قامت بها وزارة الخارجية المصرية والقنصلية المصرية العامة في بنغازي. وعبر عبد الحكم عن الشكر والتقدير لقرار السلطات الليبية الإفراج عن الصيادين المصريين، مؤكداً أن ذلك يعكس العلاقات المصرية الليبية المتميزة والقائمة بين البلدين قيادةً وحكومةً وشعباً. وأشار مساعد وزير الخارجية المصري إلى أنه من المتوقع مغادرة مراكب الصيد الثلاث وعلى متنها الصيادين المصريين ميناء بنغازي، الأحد، 16 يناير الجاري في طريق عودتهم إلى أرض الوطن. وأكد السفير محمد عبد الحكم أهمية قيام أصحاب مراكب الصيد باحترام القانون الدولي واتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار، والتي تحظر دخول المياه الإقليمية للدول الأخرى بطريقة غير شرعية، محذراً من مغبة العواقب الوخيمة لذلك وفي مقدمتها الغرامة المالية والسجن ومصادرة مراكب الصيد.