فى مفاجأة كبيرة لكل عشاق رياضة مصارعة المحترفين حول العالم انضمت النجمة الكبيرة بطلة السيدات السابقة «ميكى جيميس» إلى اتحاد TNA الذى ينافس اتحاد الWWE فى الفترة الأخيرة على خطف النجوم حتى أوشك على السقوط، ولم يكن أحد يتخيل على الإطلاق أن تقوم بطلة الWWE السابقة بقبول عرض اتحاد TNA للانضمام فى هذا الوقت الحرج ليتلقى «فينس مكمان» رئيس الWWE صفعة أخرى قوية من منافسه الجديد الذى بدأ منذ عام 2004 فقط. كانت النجمة الشابة «ميكى جيميس» البالغة من العمر 31 عامًا من مواليد مدينة «مونت بلير» فى ولاية «فرجينيا» الأمريكية قد انضمت إلى مدرسة مصارعة المحترفين الموجودة فى العاصمة «واشنطن» فى عام 1999، وتنقلت بين العديد من الاتحادات الصغيرة فى الولاياتالمتحدة حتى لفتت أنظار العديد من الخبراء فتعاقد معها اتحاد الWWE فى عام 2003 وأرسلها إلى مدرسة «أوهايو» للمصارعة لتدريبها على فنون اللعبة لتكون جاهزة للمشاركة فى البطولات العالمية. بالفعل، وفى أقل من عامين، ظهرت «ميكى جيميس» فى عرض «رو» 10 أكتوبر 2005 وكانت تتزعم رابطة مشجعى بطلة السيدات فى ذلك الوقت «تريش ستراتشش» وقامت بإنقاذها فى أكثر من مباراة حتى بدأ المنظمون يرتبون مبارة قوية بين البطلة الشابة وبطلة السيدات «تريش ستراتشش» التى صرحت فى ذلك الوقت بأنه يبدو أن «ميكى جيميس» تختلف عن كل البطلات اللاتى واجهتهن على الحلبة. وفى «راسلمنيا 22» كانت اللحظة الحاسمة فى تاريخ «ميكى جيميس» فى مباراة قوية أمام «تريش ستراتشش» على بطولة السيدات، والعجيب ذلك اليوم أن جميع جمهور مدينة شيكاغو كان يشجع «ميكى جيميس» بالرغم من أنها أول مباراة لها على البطولة، وأيضًا تعتبر حديثة العهد لكل تلك الشعبية، ولم تخيب «ميكى» ظن الجماهير واكتسحت المباراة وسط دهشة الجميع من ذلك التألق وانتزعت بطولة السيدات بجدارة لتصبح أول بطلة سيدات فى التاريخ تفوز بالبطولة فى أول مباراة لها لتضع اسمها بحروف من ذهب فى وسط أكبر نجمات مصارعة المحترفين منذ الوهلة الأولى لها على الحلبة.
