لا تزال قمة الكرة المصرية بين الأهلى والزمالك تجذب اهتمام كل متابعى الكرة، مهما كانت الفوارق بين الفريقين الكبيرين.. ولم تتوقف إثارة مباراتهما أمام فوز أو تعادل، بل تتجاوز دائما لتشمل العديد من الأرقام والإحصائيات، التى تثير حماس الجماهير ويتداولها الكل قبل وعقب أى مباراة بينهما. تاريخ لقاءات الفريقين فى بطولة الدورى يحمل فى جعبته 105 مباريات، فاز الأهلى فى 37 منها مقابل 25 للزمالك، وساد التعادل 43 مباراة كاملة بينهما.. وكان التفوق الكبير للأهلى فى لقاءات الدور الأول، حيث فاز فى 19 لقاء مقابل 8 فقط للزمالك! سجل الأهلى 127 هدفا مقابل 95 هدفاً للزمالك، بينما 61 هدفاً للأهلى فى مباريات الدور الأول عبر التاريخ مقابل 41 للزمالك.. وكان آخر مواجهاتهما فى بطولة الدورى الموسم الماضى قد انتهت بنتيجة التعادل 3/3. التعادل السلبى (0-0) هو أكثر النتائج تكرارا بين الفريقين فى الدورى المصرى، وتكرر 18 مرة، وكانت نتيجة (1-0) هى الأكثر تكرارا فى فوز أى منهما على الآخر، 17 مرة (بينها 9 للأهلى و8 للزمالك). محمد أبوتريكة نجم الجيل الحالى (7 أهداف) هو الأكثر اقترابا من رصيد «حسام حسن» فى الأهداف خلال بطولات الدورى (9 أهداف)، وينتظر الكل أول أهداف شيكابالا فى مرمى الأهلى بالدورى، حيث أحرز فقط فى كأس مصر سابقاً. عبدالواحد السيد، هو أكثر اللاعبين مشاركة فى لقاءات القمة ببطولة الدورى (17 مشاركة)، واستقبلت شباكه 30 هدفا أهلاويا، بينما يأتى (وائل جمعة) كأكثر لاعبى الأهلى مشاركة ب13 مشاركة ثم محمد أبوتريكة 12 مباراة. محمود أبوالسعود، حارس مرمى الأهلى، ومحمد ناجى «جدو»، هما أشهر الوجوه الجديدة فى صفوف الأهلى المتوقعة مشاركتهما فى (سنة أولى قمة)، بينما قد يكون محمد إبراهيم وحسام عرفات وأحمد توفيق بين صفوف الزمالك هم الأحدث فى مباريات القمة بين الفريقين. أحرز نادى الزمالك حتى الآن فى البطولة الحالية 28 هدفا ليكون صاحب أقوى خطوط الهجوم بين كل الفرق، مقابل 17 هدفا سكنت مرماه، ويحتل المركز الأول برصيد 30 نقطة حصدها من 9 مرات فوز و3 تعادلات وهزيمة واحدة فقط. فى حين سكن مرمى الأهلى 13 هدفا، بينما سجل خط هجومه 17 هدفا فقط، ليحتل المركز الرابع برصيد 24 نقطة من 6 مرات فوز و6 تعادلات وهزيمة واحدة أيضاً! هداف فريق الزمالك، وبطولة الدورى حتى الآن، هو شيكابالا برصيد 9 أهداف، بينما أحرز أبوتريكة 5 أهداف ليتصدر قائمة هدافى فريقه ويبقى له هدف واحد فقط ليدخل نادى المائة. بداية الشوط الثانى دائما هى الأفضل تهديفيا للنادى الأهلى هذا الموسم، حيث أحرز لاعبوه 4 أهداف ما بين الدقيقتين 46 و60 وهو نفس الأمر مع نهاية المباراة، فى حين كانت بداية المباريات هى الأسوأ بالنسبة له فى استقبال شباكه للأهداف (5 أهداف بين الدقيقتين الأولى والخامسة عشرة)! نهاية الشوط الأول هى الأروع تهديفياً للزمالك، حيث سجل لاعبوه 8 أهداف ما بين الدقيقتين 31 و45، فى حين أن الفترة نفسها هى الأغزر فى اهتزاز شباكه أيضا (5 أهداف). كلا الفريقين لم يحصد أى بطاقات حمراء هذا الموسم، وبلغ رصيد الزمالك 28 بطاقة صفراء مقابل 23 للاعبى الأهلى.. وأكثر اللاعبين مشاركة فى الأسابيع الماضية كان محمود فتح الله ومحمد عبدالشافى وشيكابالا (13 مباراة لكل منهما)، ومن الأهلى كان أحمد فتحى (13 مباراة) ووائل جمعة (12 مباراة). الزمالك سجل العديد من الأهداف مستغلا الضربات الثابتة (حرة أو ركنية)، بينما كان أغلب أهداف الأهلى من هجمات متحركة، ولم يحسن استغلال الضربات الثابتة. إذا كان شيكابالا هو هداف الزمالك والدورى حتى الآن (9 أهداف كلها بقدمه اليسرى السحرية)، فإنه قد صنع 3 أهداف أخرى لفريقه، وهو أفضل من سجل من الركلات الثابتة «الحرة»، بينما كان أحمد فتحى هو أفضل من صنع أهدافا للأهلى (3 أهداف)، وسجل هدفاً كان من الطريف أنه بقدمه اليسرى أيضا! 4 أهداف فقط سجلها لاعبو الزمالك فى البطولة الحالية بضربات رأس، مقابل 13 هدفاً بالأقدام اليسرى و11 بالأقدام اليمنى للاعبيه فى حين سجل الأهلى أيضا 3 أهداف فقط بضربات الرأس و11 بالأقدام اليمنى و2 فقط بالأقدام اليسرى! الجبهة اليمنى فى الأهلى والهجوم من عمق الملعب هما الأفضل صناعة لأهداف الفريق (14 هدفاً، 7 عن طريق كل جبهة)، فى حين سكنت مرماه أهداف كثيرة من عمق دفاعه (6 أهداف)! الهجوم من العمق فى الزمالك اكتسح كل منافسيه، وسجل اللاعبون 16 هدفا من تلك الجبهة، بينما عانى كثيرا دفاعيا من قلب الدفاع أيضا، حيث سكن مرماه 12 هدفا عن طريق تلك الجبهة الدفاعية!
