أعلن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اعتزامه السفر إلى مستشفي كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، بعد احتفالات عيد الميلاد لإجراء المتابعة الدورية التي أوصى بها الاطباء. وطلب أحد الأقباط من البابا أثناء عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء الأربعاء، أن يتبرع له بكليته، فقال البابا: «أنا كبير في السن و(ما ينفعش) زرع كلى». واعتبر البابا، في عظته، أن فوائد البنوك «حلال»، وأنها غير الربا، لأن إيداع الأموال في البنوك يعتبر مشاركة في رأس المال، على خلاف من يُقرض شخص فقير ويأخذ منه فوائد، فهو كمن يستقطع من جسد الفقير، وهذا ربا ومرفوض تماماً. وبشأن إثبات «الزنا الحكمي» – الذي تعتبره الكنيسة القبطية من موجبات الطلاق بحسب تعديل منفرد للائحة الأحوال الشخصية في 2008، أكد البابا صعوبة إثباته سواء بالخطابات أو الاتصالات الهاتفية وحتى ضبط الزوجة في بيت غريب دون وجود أحد من محارمها. وطالب البابا جموع الأقباط بتوثيق الزواج لدي الجهات المعنية بعد استكماله في الكنيسة لعدم إثارة مشاكل تتعلق بإثبات شرعية الزواج ونسب الأبناء، وعدّد فضائل الصمت فى إشارة منه إلى أن اعتكافه كان هدفه هو الصمت فقط .
