وصفت الجمعية الوطنية للتغيير فى أمريكا انتخابات مجلس الشعب الأخيرة بأنها «مزورة بشكل مخجل»، وأضافت أن الإدارة المصرية الحالية غير راغبة فى إجراء انتخابات «نزيهة وشفافة». وقالت الجمعية، فى بيانها الخميس ، إن الإخوان المسلمين وحزب الوفد اضطروا للانسحاب من الجولة الثانية من الانتخابات نهاية الأسبوع الجارى، مما يترك للحزب الوطنى الديمقراطى الفرصة ل«منافسة نفسه»، مضيفة أن «رفض الحكومة المصرية وجود مراقبين دوليين، وإسكاتها المستمر لجميع أصوات المعارضة، وممارستها العنف بمراكز الاقتراع يقوض أى شرعية مفترضة للبرلمان الجديد». وطالبت الجمعية ب«تنفيذ مجموعة من الإصلاحات الدستورية الضرورية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقت كاف، من أجل ضمان مصداقية الرئيس المقبل»، قائلة إنه «دون هذه الإصلاحات، فإن الأزمة الحالية لشرعية الحكومة المصرية ستتدهور إلى العنف، وسوف تزيد من تصعيد وحشية ممارسات القمع التى شوهدت بكثافة خلال هذه الانتخابات البرلمانية». وشكرت الجمعية قرار الإخوان المسلمين وحزب الوفد بمقاطعة الجولة الثانية من الانتخابات يوم الأحد، معربة عن أملها فى أن تؤدى «تلك الاحتجاجات ضد القمع المتصاعد من قبل الحزب الوطنى الديمقراطى إلى نقطة تحول تؤدى إلى تعبئة شعبية عامة». من جانبه، قال الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى حسابه على موقع «تويتر» الاجتماعى، إن انسحاب كل من نجح من الأحزاب والمستقلين ومقاطعة الإعادة يعتبر «فرصة أخرى لبداية التغيير والرد على من وأد حرية المصريين»، مؤكداً أن «المشاركة تعتبر مخالفة لإرادة الأمة».