رامى لكح: عقدت صفقة مع الأهالى وليس النظام قال رامى لكح، مرشح حزب الوفد على مقعد الفئات بدائرة شبرا، إنه يراهن على حب الأهالى له، وسيحصل على أصوات المسلمين والمسيحيين فى انتخابات اليوم، نافياً ما يردده منافسوه عن أنه يعتمد على أصوات الأقباط فقط، وأكد أن نزوله الانتخابات فى هذه الدائرة بتعليمات من الدكتور سيد البدوى، وسيكسب المقعد بصفقة مع الأهالى وليس مع النظام كما يردد البعض. ■ ما الذى تطلبه من أهالى شبرا يوم الانتخابات؟ أريد من الأهالى النزول إلى الشارع ليعطوا أصواتهم لمن يريدونه نائباً عنهم، وأثق فى أن أهالى شبرا سيقفون بجوارى من الصباح وحتى السابعة مساء، موعد غلق لجان الاقتراع، وسيعطوننى أصواتهم لأنهم يحبوننى ويعشقوننى ويريدون التغيير. ■ هل طلبت من البابا شنودة الوقوف بجوارك اليوم؟ البابا شنودة هو أهم شىء عندى، وأحبه بجنون، مثلى مثل كل قبطى، ولكن البابا أعلن أكثر من مرة أنه لا يخلط الدين بالسياسة، وهذا لا يمنعنى من أن أذكره بأن له صوتاً فى اللجنة رقم 4 بشارع محمد فريد، وطلبت منه النزول اليوم ليدلى بصوته وأدعو الله أن يستجيب البابا ويحقق طلبى، بالرغم من أننى أعلم جيداً أنه لا يصوت إلا فى انتخابات الرئاسة. ■ إلى أى مدى تعتمد على أصوات الأقباط فى الدائرة؟ لا أريد لغة التفرقة بين المسلمين والمسيحيين وأقول لمنافسى لا تلعبوا على هذا الوتر لأننى سأحصل على أصوات المسلمين والمسيحيين، وعلى جميع المنافسين على مقعد الفئات أن يعلموا تماماً أن ترشحى فى الدائرة جاء لقرار حزب الوفد، ورغبته فى تغيير الدوائر التى تعانى الإهمال والفقر. ■ فادى الحبشى، مرشح الوطنى، يقول إنك تستخدم أموالك لشراء أصوات الأهالى فى انتخابات اليوم.. ما ردك؟ فادى الحبشى يريد إبعاد الأهالى عنى، ولكنه فشل وسوف أثبت له اليوم بعد أن أفوز عليه أن الأهالى اختارونى بإرادتهم وبسبب حبهم لى «مش لفلوسى»، وما لا يعرفه معظم الناس أن دائرة شبرا «دائرة أمى وأهلى»، فأنا «مش نازل بالبراشوت» مثلما أشيع فى الدائرة من قبل منافسى. ■ هل تشعر بالقلق من وقوع أى تجاوزات اليوم؟ نعم أشعر بالقلق، وسوف أتصدى لأى تجاوزات بكل ما أوتيت من قوة، عن طريق كاميرات مراقبة خصصتها لرصد التجاوزات التى من المحتمل أن يقوم بها المنافسون لى لإسقاطى اليوم فى صناديق الاقتراع، وإخراجى من الدائرة خاسراً المعركة، فأنا واثق أن أهالى شبرا سيحموننى من تلاعب المنافسين لى وسيجعلوننى فى المقدمة اليوم. ■ ما الذى ستقدمه للأهالى إذا فزت بالمقعد؟ إذا فزت فى انتخابات اليوم، أول شىء سأقدمه لأهالى شبرا «هطلعهم على وش الدنيا.. وأنسيهم الفقر والحرمان اللى عاشوه»، وأقوم بعد ذلك فى الأيام المقبلة بتخصيص فرص عمل كبيرة، وتحويل شبرا إلى جنة يعيش فيها المسلمون والأقباط مع بعضهم البعض و«الله على ما أقول شهيد». ■ منافسوك يرددون أنك ترشحت فى هذه الدائرة بتعليمات من البابا شنودة؟ كما قلت فى أول الحوار إن البابا شنودة لا يتدخل فى مثل هذه الأمور، لأنه لا يخلط الدين بالسياسة، وترشحت فى هذه الدائرة بتعليمات من الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد. ■ يتردد أنك إذا فزت سيكون ذلك بالتزوير وبصفقة مع النظام.. فما تعليقك؟ المنافسون لى يريدون تشويه صورتى أمام الأهالى فهم يطلقون الشائعات لكى يحرمونى من النجاح، وأقول لهم إننى بالفعل عقدت صفقة ولكن مع الأهالى الذين أعشقهم وأنتمى إليهم منذ زمن بعيد، وهم وعدونى بأننى النائب المقبل عن الدائرة. فادى الحبشى: أهالى شبرا سيُخرجون رامى لكح من الدائرة اليوم «قفاه يقمر عيش» قال فادى الحبشى، مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات بدائرة شبرا، إن جميع الأهالى يؤيدوننى لأهم يعلمون تماماً أننى أقدم لهم الخدمات من خارج البرلمان، خاصة أننى عشت فى وسطهم عمرى كله. وأكد الحبشى أن اليوم ستكون المعركة شرسة، وسأثبت لجميع المرشحين خاصة مرشح حزب الوفد رامى لكح أن الأهالى يؤيدوننى، وسنخرجه من الدائرة بعد الانتخابات «قفاه يقمر عيش»، لأنه غريب عنها ولا يمت لها بصلة سواء من قريب أو بعيد. ■ ماذا تطلب من أهالى شبرا اليوم فى انتخابات الشعب؟ - أطلب من الأهالى الوقوف بجوارى ومساندتى فى انتخابات الشعب لكى نثبت للجميع أن الحزب الوطنى سيظل هو ممثل الدائرة، ولن نسمح لمرشح الوفد رامى لكح بأن يشترى أصوات الأهالى، ويفوز بمقعد الدائرة «بفلوسه ويخلع»، وأنا متأكد أن الأهالى سيخرجونه من الدائرة «قفاه يقمر عيش». ■ ما الذى تعد الأهالى بتقديمه لهم؟ - أعد الأهالى بأننى سأقاتل من أجلهم للاحتفاظ بمقعد الوطنى فى البرلمان ولتحقيق مصالحهم وطموحاتهم خاصة أننى عشت فى وسطهم عمرى كله، وحتى الآن أجلس معهم «على القهوة ونأكل فول وطعمية». ■ كيف ترى منافستك مع رامى لكح مرشح حزب الوفد اليوم؟ - منافستى مع رامى لكح شرسة، خاصة أنه ينتمى لحزب كبير مثل الوفد سيسانده اليوم، ولكن أنا كمرشح عن الحزب الحاكم لابد أن يعلم «لكح» أن شعبيتى هى كنزى، ولا يستطيع أحد أن يأخذها منى و«مش ممكن رامى لكح يغمض عين الأهالى بفلوسه عشان ينتخبوه ويسيبونى.. خاصة أن الأهالى سيحتشدون اليوم لكى أفوز فى الانتخابات وأكتسح (لكح)». ■ الشائعات تملأ الدائرة قبل ساعة الحسم بأن «لكح» سيفوز اليوم بمقعد الفئات بصفقة مع النظام.. ما رأيك؟ - النظام الحاكم لا يعطى تعليمات لأى مرشح ولا يوجد قيادى فى النظام يستطيع أن يعطى وعداً لأى مرشح سواء «لكح» أو غيره بأنه سيفوز فى الانتخابات، وأؤكد أن كل الشائعات التى تملأ الدائرة فى هذا التوقيت تخاريف وهواجس عقلية، ليس لها أساس من الصحة، والأهالى سيختاروننى لأننى «ابن الدائرة ومرشح الحزب الحاكم». ■ هل تمثل لك أصوات الأقباط أزمة، خاصة أن منافسك رامى لكح قبطى؟ - أعترف بأن دائرة شبرا يوجد بها العديد من الأقباط، ولكن هذا لا يعنى أن الصراع بين أقباط ومسلمين، فكلنا شخص واحد، وهناك مسيحيون سيعطوننى أصواتهم وفى التوقيت نفسه يوجد مسلمون يريدون إعطاء أصواتهم ل«لكح» والعكس، فكل شخص حر تماماً فى صوته والمهم أن يعلم الجميع أن دائرة شبرا لا توجد فيها لغة الأقباط والمسلمين، وأنا متأكد أن المسيحيين سيعطوننى أصواتهم بكل حب واحترام. ■ ما تعليقك على اتهامات منافسيك بأنك تشترى أصوات الأهالى اليوم ليصوتوا لصالحك؟ - هذه الاتهامات باطلة، وهدفها تشويه صورتى أمام قيادات الحزب فأنا لم أشتر صوتاً واحداً فى الدائرة لأن الذى بينى وبين الأهالى «عشرة عمر»، ولا أحتاج إلى هذه الألاعيب القذرة، خاصة أن أغلب الأهالى يرفضون «لكح» لأنه غريب عن الدائرة ولا يمت لها بصلة من قريب أو بعيد.
