لقى 14 شخصا مصرعهم وأصيب 8 آخرون إثر تصادم بين سيارة نقل وميكروباص على طريق «أسيوطالقاهرة» الزراعى أمام عزبة الدارين قبل قرية منقباد فى اتجاه مدينة أسيوط، انتقلت سيارات الإسعاف والدفاع المدنى، ونقل الضحايا والمصابون إلى المستشفى، ورجحت التحقيقات المبدئية أن السرعة الزائدة سبب الحادث، تم إخطار النيابة التى قررت التحفظ على حطام التصادم لحين إجراء المعاينة الفنية وطلبت سماع أقوال المصابين، وقام اللواء نبيل العزبى – محافظ أسيوط- بزيارة المصابين وقرر توفير سيارات إسعاف لتوصيل الضحايا إلى محال إقاماتهم، ووجه إلى سرعة إنهاء إجراءات تصاريح الدفن وقرر صرف 5 آلاف جنيه لأسرة كل متوفى و3 آلاف جنيه لكل مصاب. وكان اللواء «العزبى» تلقى إخطاراً من غرفة عمليات المحافظة يفيد بوقوع تصادم بين السيارة 25593 نقل أسيوط تحمل 15 طن قمح قادمة من مطاحن مصر الوسطى فى طريقها إلى أحد المطاحن الخاصة فى قرية «بنى عديات»، قيادة غريب حسن عبد العال 50 سنة، وسيارة ميكروباص 26074 أجرة أسيوط، قيادة حمادة حسن رجب – 22 سنة – متجهة إلى مدينة أسيوط على طريق «أسيوطالقاهرة» الزراعى، وبسبب السرعة الزائدة، اختلت عجلة القيادة فى يد السائقين. وانتقلت القيادات التنفيذية والأمنية والإسعاف وفرق الإنقاذ السريع التابعة للمحافظة إلى موقع الحادث، حيث تم رفع السيارات من الطريق بواسطة معدات الإنقاذ السريع وإعادة الحركة المرورية ونقل المصابين إلى المستشفيات. وأسفر الحادث عن مصرع حمادة حسن رجب – 22سنة- القاهرة ومجدى حسن خليل - 52 سنة- وسعد رمضان محمود -31 سنة- منفلوط وإسراء محمد عبدالحميد -18 سنة- ومحمود جمال عبدالظاهر -22 سنة- وعصمت صلاح محمد – 35 سنة- وحمدى حسن محمد - 55 سنة – وفوزية عدلى زيدان – 62 سنة – عرب التتالية وطارق فرج شوقى – 36 سنة – بنى رافع و5 أشخاص مجهولى الهوية، بينهم طفلة عمرها 10 سنوات وسيدتان ورجلان، حيث تم نقلهم إلى مستشفيات أسيوط الجامعى والشاملة ومنفلوط المركزى ومستشفى علوان... وأصيب 8 آخرون هم: محمد عبدالحميد أحمد – 29 سنة – بنى مجد ومحمد ممدوح فراج – 29 سنة – نزلة عبداللاه ومصطفى أحمد فرج – 25 سنة – منفلوط ومنى سليمان سعيد – 40 سنة – منفلوط وفرج جرجس فرج 22 سنة وهانى عبدالرحيم محمد – 24 سنة – الوادى الجديد وعبدالحميد عبدالسلام عشرى – 50 سنة – وغريب حسن عبدالعال – 55 سنة – بنى عديات، تم نقلهم لمستشفى أسيوط الجامعى بمدينة أسيوط وأجريت الإسعافات اللازمة لهم. أخطرت النيابة التى تولت التحقيق وأمرت بانتداب مهندس فنى لفحص السيارتين وبيان سبب الحادث. وبدأ أهالى الضحايا يتوافدون إلى المستشفيات المختلفة، لم يحتمل بعضهم المشهد الدامى وسقطوا على الأرض مغشيا عليهم، وأطلقت الأرامل والأمهات المكلومات الصرخات والعويل واكتسى المكان باللون الأسود.
