قاطع عدد كبير من المستبعدين من ترشيحات الحزب الوطنى الاجتماعات التى عقدها الدكتور عبدالرحمن سليم أمين الحزب ببنى سويف، للمصالحة بينهم وبين المرشحين الذين وقع اختيار الوطنى عليهم. الغريب أن أمين الحزب أقسم بالطلاق لكل مستبعد على حدة بأنه لم يكن له أى يد فى استبعاد أى منهم، ودعاهم لمساندة مرشحى الحزب للحفاظ على الكيان والتنظيم الحزبى، وبرر أمين الحزب قسمه بعرض نتائج المجمعات واستطلاعات الرأى التى أكدت استحقاق المرشحين المختارين بثقة الحزب لحصولهم على أعلى الدرجات فى جميع المراحل قبل إعلان الحزب مرشحيه. وقال محمد معوض النائب السابق بمركز أهناسيا ل«المصرى اليوم»: إننى رفضت حضور مؤتمر الأمين لأن الحزب الوطنى رشح كل نواب المحافظة فى دورتى 2000 و2005 إلا أن الحزب استبعدنى واستبعد معى ماهر مهنى النائب السابق لدائرة الفشن العمال، وتساءل معوض: هل هناك ما يسىء لسمعتى رغم أننى كنت أمين تنظيم الوطنى فى بنى سويف ونائباً سابقاً منذ عام 1995 ونائباً فى 2000 ولا توجد خلافات بينى وبين قيادات الحزب الوطنى بالقاهرة؟ وتابع أم أن الأمين عنده رغبة فى إثارة الفتنة بينى وبين صهرى الجديد على بدر الذى رشحه مع فتحى بهنساوى على مقعد الفئات بدلاً منى وقال فرحات إبراهيم عضو مجلس شورى سابق من مركز ببا ومرشح لمقعد العمال فى المجمع الانتخابى إن أمين الوطنى طلب منه أثناء اختيار الحزب الوطنى إثبات أن المرشح المنافس له الدكتور محمد عبدالله أمين مساعد الوطنى السابق الذى رشح نفسه على مقعد العمال هو فى الواقع «فئات» وأحضر وثيقة من التأمينات تثبت ذلك، ثم طلب منه إثبات أن المنافس الثانى أحمد مختار «فئات» فأحضر وثيقة تثبت ذلك، ثم فوجئ بترشيح أحمد مختار بدلاً منه.
