قال نادي الأسير (الفلسطيني) في تقرير صادر عنه، الاثنين، إن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية «واجهوا أوضاعًا صعبة نتيجة لموجة الثلوج التي تعرضت لها المنطقة»، وأوضح النادي في تقريره، الذي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه أن «سجون الجنوب كانت أكثرها صعوبة، إضافة إلى مراكز التوقيف والتحقيق وتحديدًا مركزي حوارة وعتصيون». وأشار التقرير إلى عدم توفر وسائل التدفئة اللازمة للأسرى، ورفض مصلحة السجون الإسرائيلية السماح بإدخال ملابس وأغطية للأسرى، وأضاف أنه تم نقل عدد من الأسرى في سجن ريمون إلى عيادة السجن «بعدما أصيبوا بحالة تجمد بسبب البرد ونقص الأغطية والملابس، وأضافوا (الأسرى) أن عدة حوارات عقدت مع إدارة السجن للسماح لهم على الأقل بشراء أغطية إلا أن ذلك لم يتم وبقوا دون اغطية ووسائل تدفئة». وفي سجن عوفر تدفقت المياه إلى زنازين الأسرى الفلسطينيين وانقطع التيار الكهربائي عنهم بشكل كامل، بحسب بيان النادي الذي أضاف أن «قسم الأشبال أكثر الأقسام اللذين عانوا جراء البرد، وعلى الرغم من التحذيرات التي وجهها الأسرى لإدارة السجون ومطالبتهم بتوفير أغطية إلا أن ادارة السجن رفضت مطالبهم ككل السجون الاخرى». وفي مركزي التوقيف «حوارة» و«عتصيون» فقد أكد الأسرى أن «المياه غمرت زنازيهم وأن إدارة السجن أصرت على إبقاء النوافذ مفتوحة مما أدى إلى اغراق فراشهم وتبلل ملابسهم، وهذه الظروف حرمتهم من النوم، ورغم مطالبتهم لم يأبه ضباط جيش الاحتلال وأغفلوا مطالبهم»، بحسب تقرير نادي الأسير.