بدأ رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك إيرولت، مساء الأحد، زيارة إلى الجزائر تستمر ثلاثة أيام، لبحث فرص الشراكة بين البلدين والتي ستكون موضوع اجتماع اللجنة الوزارية العليا التي سيترأسها مناصفة مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال، الإثنين.ووصل «إيرولت» برفقة عدد من وزراء حكومته، وكان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر نظيره الجزائري عبد المالك سلال، حسبما أذاع التلفزيون الرسمي الجزائري.وقال «إيرولت»، في تصريحات صحفية عقب وصوله الجزائر، إن «فرنساوالجزائر تربطهما علاقات تتميز بتنوع هائل، هذا هو الواقع»، مضيفًا أن «ثمة العديد من المشروعات الفردية والجماعية التي تثري علاقة الدولتين، وتعتزم حكومتانا النهوض بها وتشجيعها».وأضاف «فتحت زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية الفرنسية صفحة جديدة بإنشاء مناخ يسمح بإقامة شراكة إستراتيجية متكافئة بين فرنساوالجزائر، لفائدة شعبينا».وتابع «أصبح حوارنا السياسي وثيقا فعلا، ويسرني أن أترأس برفقة نظيري الجزائري الاجتماع الأول للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى».وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من مشاركة رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، بقمة الإليزيه الفرنسية حول السلم والأمن في إفريقيا في السادس من ديسمبر الجاري.