تعقد الاثنين، جبهة «مصر بلدى»، التى تضم عدداً من الشخصيات السياسية والوزراء السابقين، مؤتمراً للإعلان عن تحالف الإرادة الشعبية الذى يضم، بالإضافة للجبهة التى يترأسها شرفياً الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، ويتولى اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، موقع المنسق العام لها، والدكتور مصطفى الفقى، موقع رئيس الهيئة الاستشارية- عدداً من الأحزاب والقوى السياسية من بينها حزب المؤتمر وحزب الحركة الوطنية وحزب السادات الديمقراطى وكتلة نواب الشعب، وحركة بلادى.ويشهد التحالف خلال المرحلة المقبلة المرتبطة بالفترة الانتقالية دعم مشروع الدستور الجديد، وتأييد الدعوات الشعبية للمطالبة بترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لرئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى التنسيق الانتخابى بين أطراف التحالف خلال انتخابات مجلس النواب. وحصلت «المصرى اليوم» على مشروع البيان الختامى للمؤتمر، ويتضمن الإشارة إلى ضرورة التكاتف الشعبى والسياسى لمواجهة خطر عودة جماعة الإخوان التى تسعى للإضرار بالوطن. ومن المقرر أن يدير التحالف مجلس رئاسى يضم رؤساء الكيانات المنضمة إليه. وتتم رئاسة المجلس بالتناوب كل 6 أشهر، وتصدر قراراته بالتوافق، أو بأغلبية الثلثين.