قال المستشار محمود كامل الرشيدى، قاضى محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ونجليه جمال وعلاء، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من مساعديه، فى قضية قتل المتظاهرين والفساد المالى، إن جلسة اليوم، السبت، حددتها المحكمة لسماع شهادة المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق، وجلسة الغد لسماع شهادة الفريق سامى عنان، على أن تتم سماع شهادة اللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق، الإثنين.ونوه «الرشيدى» إلى أن عدم حضور «بدين» الجلسة الماضية، كان بسبب تأخره عن موعد الجلسة، مؤكداً أن المحكمة لم تتلق أى اعتذارات منه، وأضاف أن جلسة اليوم سيناقش فيها «طنطاوى» حول أحداث البلاد قبل ثورة 25 يناير، وخلالها، وبعد الثورة، والاتفاقيات التى دارت بين المسؤولين من الوزراء، والقيادات، وهل صدرت أوامر بالتعامل مع المتظاهرين، وكيفية تلك الأوامر.وأوضح أن سبب استدعاء المحكمة ل«طنطاوى» للمرة الثانية لسماع شهادته، يعود إلى أنه قد تكون الرؤية فى هذا التوقيت أكثر وضوحاً، بخلاف الوقت الذى استمعت فيه المحكمة فى المرة الأولى له، حيث لم يكن مر على أحداث الثورة سوى 5 أشهر فقط، مستدركاً: «من الممكن أن تكون هناك بعض المعلومات فى أقوال طنطاوى تفيد القضية». وأكد «الرشيدى» أن «طنطاوى» و«عنان» و«بدين» لم يقدم أى منهم اعتذاراً عن عدم الحضور.