قال مصدر طبي مسؤول بمحافظة الفيوم، الجمعة، إن الشابّ بلال بدوي ياسين «17 سنة»، الذي أصيب بطلق ناري بالبطن في مناوشات وقعت بين مسيرة نظمتها جماعة الإخوان المسلمين وقوات الأمن، عصر الجمعة، لقي مصرعه متأثرًا بإصابته، وذلك بعد حدوث نزيف في الصدر والبطن وهبوط حاد في الدورة الدموية.وأضاف المصدر، في تصريحات ل«المصري اليوم»، مساء الجمعة، أن «الضحية كان قد خضع لإجراء جراحة استكشافية بالبطن للاشتباه بإصابته بنزيف ولقي مصرعه متأثرًا بإصابته».كانت مسيرة تضمّ المئات من جماعة الإخوان انطلقت من أمام مسجد عبدالله وهبي في مدينة الفيوم، وأثناء مرورها من ميدان السواقي توقفت وسط الطريق، مما تسبّب في تعطل الحركة المرورية وسير المارة، فتدخلت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المشاركين، لتفريقها وتسيير الحركة المرورية، الأمر الذي قام أعضاء بالمسيرة على أثره بالرد على قوات الأمن بإطلاق النار، أسفر عن إصابة 4، بينهم ضابطا شرطة و2 آخران من الأهالي.