نفى الدكتور جمال شعيب، مدير مستشفى الفيوم العام، وجود حالات وفاة بين المصابين في الاشتباكات التي وقعت بين قوات الشرطة ومسيرة لأنصار الإخوان، والتي أسفرت عن إصابة 4 بينهم ضابطي شرطة و2 من الأهالي. وقال «شعيب»: إن حالة الشاب بلال بدوي 17 سنة خطيرة للغاية، وتجرى له عملية جراحية إثر إصابته بطلق ناري في الصدر تسبب في حدوث نزيف داخلي له، مرجحًا أن خطورة حالته قد تودي بحياته. كانت مسيرة تضم المئات من أنصار الإخوان، قد انطلقت من أمام مسجد عبد الله وهبي في مدينة الفيوم، وجابت بعض شوارع المدينة الرئيسية، وأثناء مرورها بالقرب من ميدان السواقي توقفت وسط الطريق، ما تسبب في توقف الحركة المرورية وتعطل سير المارة والسيارات، فتدخلت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المشاركين فيها لتفريقها وتسيير الحركة المرورية، فردوا على القوات بإطلاق النار من أسلحة نارية خرطوش، ما أسفر عن إصابة 4 بينهم ضباطي شرطة هما المقدم أحمد الصاوي والنقيب حسام جمال من مديرية أمن الفيوم و2 آخرين من الأهالي هما بلال بدوي 17 سنة ومصطفى خالد علي 16 سنة.